وزير الخارجية البريطاني متشائم في أول زيارة له الى عدن .. فيديو
وصل وزير الخارجية البريطاني جيريمى هنت والوفد المرافق له إلى مدينة عدن، صباح اليوم، واستقبله نائبا رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي والمهندس أحمد الميسرى اليوم بعدن، بحسب وكالة الانباء اليمنية سبأ.
وخلال لقائه بنائبي رئيس الوزراء اليمني الدكتور سالم الخنبشي والمهندس أحمد الميسري بحضور وزير الخارجية خالد اليماني اكد الوزير البريطاني على موقف حكومة بلاده الداعم للسلام في اليمن وتنفيذ اتفاق السويد فيما يخص مدينة الحديدة وموانئها.
مبينا ان الحكومة البريطانية قدمت مساعدة انسانية لليمن بقيمة 200 مليون جنية استرليني .
وعقب الانتهاء من هذا اللقاء كتب الوزير جيرمي هنت على حسابه الرسمي في موقع تويتر تغريدة متشائمة توقع فيها حربا شاملة وتدهور سريع للاوضاع الميدانية في العاصمة عدن متسائلا ” لماذا يمكن أن تتدهور الحالة بسرعة إلى حرب شاملة وما الذي يجب أن يحدث لوقف ذلك!
ونشر الوزير البريطاني في تغريدته مقطع فيديو له من ميناء عدن وابدى فيها تعاطفه مع الميناء ، دون أن يفهم سبب تخوفه وتشاؤومه واسباب تعاطفه مع الميناء
شاهد الفيديو
وكان اللقاء الذي جمع الوزير البريطاني بنائبي رئيس الوزراء اليمني الخنبشي والميسري قد كرس لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن والجهود الدولية الرامية لاحلال السلام في اليمن ودفع مليشيات الحوثي لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ان موقف الحكومة الشرعية ثابت وينشد السلام الدائم رغم ان قوات الجيش الوطني كانت قاب قوسين أو أدنى من تحرير مدينة الحديدة ومع ذلك فضلت الدخول في مفاوضات ستوكهولم ايمانا منها بخيار السلام.
واشار الميسري الى استمرار الميليشيا الانقلابية في رفضها لجهود السلام، وقال مليشيا الحوثي،” كل يوم تضع المزيد من العراقيل والتحديات، والمماطلة في تنفيذ ماتم الاتفاق عليه في مشاورات السويد”، مؤكدا ان الحل الجذري لانهاء الحرب وارساء دعائم السلام تكمن في ازالة الاسباب الجذرية لاندلاع الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي بانقلابها على السلطة الشرعية، وذلك بتطبيق مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتفق عليها محليا والمؤيدة دوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن وفي مقدمتها القرار 2216 .
فيما نوه الخنبشي بنتائج لقاء الوزير البريطاني مع فخامة رئيس الجمهورية حول مشاورات ستوكهولم انطلاقا من المسؤولية الوطنية وحرص الحكومة الشرعية على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم وتنفيذ القرارات الدولية وخاصة انسحاب مليشيات الحوثي من الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى وفتح ممرات امنة للمواطنين وتبادل الاسرى والمختطفين ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وأشار الى جهود الحكومة الشرعية لتصحيح الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي لحقت بالاقتصاد اليمني جراء الانقلاب.. موضحا ان الحكومة اقرت موازنة عام 2019م وكذا تصحيح الفجوة بين الايرادات والنفقات .. لافتا الى ان مليشيات الحوثي تقوم بجباية الايرادات بصورة تعسفية في مناطق سيطرتها.
وكان نائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي التقى الملحق العسكري البريطاني لدى اليمن العقيد جوي ماثيو ستاورز لبحث مجالات التعاون في الجانب الامني والسبل الكفيلة لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وأعرب الخنبشي عن تقدير اليمن لمواقف المملكة المتحدة ودورها في معالجة الازمة اليمنية .. معربا عن أمل الحكومة الشرعية في أن تلعب بريطانيا دورا بارزا للخروج من الازمة بالحل الشامل ووقف كافة التجاوزات التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية على المدن والمناطق التي تحت سيطرتها.