جمعية الصرافين اليمنيين تعلن إضرابا عاما في جميع شركات ومحلات الصرافة وهذه مطالبها
الانباء اونلاين – صنعاء
اعلنت جمعية الصرافين اليمنيين، اليوم الاربعاء، بدء الإضراب العام والتوقف عن العمل نهائيا في جميع شركات ومحلات الصرافة في العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية، وعلقت بيع وشراء العملات الأجنبية حتى إشعار آخر.
مؤكدة، إخلاء مسؤوليتها عن أي تداعيات قد تؤثر على الوضع الاقتصادي والإنساني جراء هذا الاضراب.
وقالت جمعية الصرافين اليمنيين في بيان صادر عنها – اطلع الانباء اونلاين على نسخة منه – : “اضطررنا، آسفين، للمضي قدمًا باتخاذ إجراءات تصعيدية سلمية عبر تنظيم إضراب معلن لكافة منشآت وشركات الصرافة متمثلاً بالتوقف عن مزاولة النشاط.
موضحة ان الاضراب بدأ من اليوم الأربعاء 19 يونيو 2019م وسيستمر حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وفي مقدمتها وضع حد لمثل هذه الممارسات والتدخلات من جانب البنك المركزي اليمني (صنعاء وعدن)”.
وطالبت جمعية الصرافيين في بيانها بضرورة تحييد القطاع المصرفي عن الصراع في اليمن والعمل توحيد السلطة النقدية للبلاد بما يسهم في استقرار الاقتصادي الوطني والحد من انهياره.
وبينت بأن العمل المصرفي في اليمن بات محشوراً في النزاع في الوقت الراهن، وهو ما لا يتفق مع مبادئ وأسس العمل المصرفي…مشيرة إلى انها طالبت واكثر من مرة الى تسهيل وتوحيد العمل المصرفي بدلا من تمزيقه.
واضاف البيان أن الإجراءات التي فرضها البنك المركزي اليمني (صنعاء وعدن) زادت الأمر تعقيداً على القطاع المصرفي الذي بات مكبلاً بإجراءات متناقضة يصعب فيها إرضاء النقيضين،
ودعت الجمعية كل الأطراف والهيئات والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل من أجل لملمة الجهود في توحيد أداء القطاع المصرفي وتقديم التسهيلات لا خلق العراقيل أمامها، وتبني محددات متفق عليها من جميع الأطراف وبرعاية دولية إنقاذاً لأنشطة القطاع المصرفي التي تعد شريان ما تبقى من حياة في الاقتصاد اليمني لتمويل الأنشطة الاقتصادية والإنسانية.
مشيرة الى دور منشآت ومحلات الصرافة في تأمين فاتورة الاستيراد التي حالت دون انهيار تام للاقتصاد اليمني، ومساهمتها في تفادي المجاعة الجماعية طيلة الفترة الماضية، وهو ما ستدعي الوقوف بجانبها من أجل الاقتصاد اليمني ولتفادي اي كارثة انسانية تزيد من معاناة اليمنيين خلال الفترة المقبلة.