“الاقتصادية العليا” تتهم الحوثيين بافتعال أزمة مشتقات نفطية في مناطق سيطرتهم
الانباء اونلاين – عدن :
اتهمت اللجنة الاقتصادية العليا اليوم الاربعاء مليشيات الحوثي الانقلابية بافتعال أزمات في كافة المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها عبر نشر الإشاعات، وتهديد التجار الموردين للمشتقات ك و منع سفنهم من التفريغ في ميناء الحديدة
مبينة بأن تلك الاجراءات الحوثية التعسفية بحق موردي المشتقات النفطية ساهمت في تفاقم أزمات الوقود وتعزيز السوق السوداء في جميع مناطق سيطرتها.
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها اليوم : لاصحة لمزاعم المليشيات الانقلابية عن وجود أزمة في المشتقات النفطية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بغية استثمارها .
مؤكدة أن الإحصائيات الرسمية طوال الفترة الماضية تشير إلى أن حصة ميناء الحديدة من ورادات المشتقات النفطية المصرح لها من الحكومة وصلت إلى نحو 70% من إجمالي واردات الموانئ اليمنية.
وأكد البيان أن المليشيات الحوثية سجنت أحد تجار المشتقات النفطية ومنعت شحنته (المصرح لها من الحكومة) بالدخول إلى ميناء الحديدة وأجبرته على نقل ملكيتها إلى شركة أخرى.
و أشارت اللجنة الاقتصادية في بيانها إلى أنها منحت قبل يومين الناقلة داماس تصريح الدخول إلى ميناء الحديدة وعلى متنها نحو 25 ألف طن من مادة البنزين، لافتة إلى أن أي طلب مكتمل وموافق للشروط يمنح التصريح اللازم.
وحملت اللجنة ميليشيات الحوثي مسؤولية الارتفاع في أسعار الوقود بسبب بيع المشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين بسعر يزيد على 40%، عن السعر الطبيعي في السوق الرسمية وبما يزيد على 150% في السوق السوداء.
وحذرت اللجنة الحوثيين من المضاربة على العملة بأموال المشتقات النفطية والتسبب في انهيارها، مبينة أن “تلاعب الميليشيات خلق أزمة، إضافة إلى قيامها بنشر إشاعات لتعزز من السوق السوداء وتوعدت التجار وهددتهم بعد أن منعت السفن المصرح لها بالدخول والتفريغ في ميناء الحديدة”.
وتشهد العاصمة صنعاء والمناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، منذ أيام، أزمة خانقة في المشتقات النفطية وإغلاق غالبية محطات الوقود أبوابها بشكل مفاجئ، بسبب ممارسات الحوثي.
وبحسب مصادر محلية، فإن غالبية محطات الوقود أغلقت أبوابها، فيما يبدو أنها بداية أزمة جديدة في المشتقات النفطية، مع تواجد محدود للمشتقات النفطية في الأسواق السوداء.