في جلسة مجلس الأمن: غريفيث متفاءل ولوكوك يستنكر هجمات الحوثيين وبيزلي يتراجهم ويشكرهم

الانباء اونلاين – متابعات

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الخميس في إحاطته بمجلس الأمن الدولي إن الحديدة هي البوابة المحورية للسلام في اليمن، وأضاف “شهدنا تقدما محدودا في تعز ونسعى إلى فتح معبر إنساني واحد على الأقل”.

وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن “حققنا اختراقا مهما ويبقى عائق الاتفاق على طبيعة القوات المحلية في الحديدة”.

وقال “لمست رغبة في لقاءاتي مع المسؤولين بالتوصل إلى حل في اليمن”، مؤكدا أن الجميع أكد على ضرورة الحل السياسي وتطبيق اتفاق ستوكهولم.

وتابع “التقدم في الحديدة سيسمح بالتركيز على العملية السياسية الأشمل في اليمن”.

وشدد غريفيث على أنه يجب عودة السلام إلى اليمن وفق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.

وأعرب عن ذهوله الأسبوع المنصرم بإصدار الحوثيين أحكام إعدام على معتقلين، وطالب ميليشيات الحوثي باحترام الأصول والقوانين التي ترعى الأسرى والمعتقلين.

كما أعرب عن قلقه البالغ من الهجمات التي شنها الحوثيون على السعودية.

من جهته، قال مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إحاطة أمام مجلس الأمن إن ميليبشيا الحوثي واصلت هجماتها بالطائرات المسيرة على السعودية.

وأضاف لوكوك أن ميليشيا الحوثي تمنع فرق الأمم المتحدة من أداء مهامها، لافتا إلى أن تمويل عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل السعودية والأمم المتحدة أنقذ حياة الملايين.

وقال إن تمويل عمليات الاستجابة الإنسانية انخفض للنصف تقريبا، محذرا من أن 4 ملايين شخص في صنعاء مهددون بالإصابة بالكوليرا.

من جهته، قال ديفيد بيزلي مدير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة “رجوت ميليشيا الحوثي بالسماح لبرنامج الغذاء العالمي بإيصال المساعدات”.

وقال في احاطته أمام اعضاء مجلس الامن: وصلتني الان رسالة تؤكد بأنه تم التوصل لمسودة  اتفاق مبدئي مع الحوثيين بالسماح لبرنامج الغذاء العالمي بايصال المساعدات الغذائية للمحتاجين .

وأضاف “أعتذر من اليمنيين في صنعاء بسبب وقف مساعدات برنامج الغذاء العالمي”.

وتابع مدير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة “وافقنا على استئناف عمليات برنامج الغذاء العالمي عبر المساعدات النقدية”.وعبر عن شكره لزعيم المليشيات الحوثية على السماح اخيرا لبرنامجه لمواصلة عمله الانساني في مناطق سيطرتهم

 

زر الذهاب إلى الأعلى