وكالة خبر : هؤلاء هم المسؤولين عن اختطاف النساء وتعذيبهن واستغلالهن في سجون الحوثي السرية بصنعاء

الانباء اونلاين – صنعاء
قالت وكالة خبر ، اليوم الجمعة ، بأن مصادر أمنية في العاصمة صنعاء كشفت لها عن أسماء القيادات الحوثية المسؤولة عن اختطاف وتعذيب النساء والاعتداء على عدد كبير من الفتيات المعتقلات في سجون البحث الجنائي ومعتقلات سرية أخرى في صنعاء.
وذكرت الوكالة، إن المدعوين أبو صقر وأبو فاطمة وأبو حرب هم أبرز الشخصيات الحوثية المسؤولة في سجن البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء عن اختطاف واعتقال المئات من الفتيات اليمنيات وإخفائهن قسرياً وتعذيبهن لفظياً وجسدياً وانتهاك اعراضهن بالقوة.
وأكدت الوكالة نقلا عن المصادر أن المدعو أبو حرب يقوم بانتقاء الفتيات وخاصة الصغيرات ونقلهن لمدة يومين من سجن البحث الجنائي إلى فلة خاصة في شارع الخمسين – ارتل والاعتداء عليهن برفقه مشرفين وقيادات حوثية آخرين.
مشيرة الى تزايد الانتهاكات والاختطافات التي تقوم بها المليشيات الحوثية بحق الفتيات في مختلف مناطق سيطرتها، وبشكل خاص بالعاصمة صنعاء حيث تقوم باعتقالهن بدون مسوغ قانوني لأشهر طويلة وبعضهن لسنوات وتخفيهن عن أهاليهن في سجونها أو سجون سرية مستحدثة بعد تلفقيها لهن تهماً كيدية كاذبة من ضمنها “الدعارة”.
وأوضحت المصادر إلى أن الكثير من المعتقلات انتهكت كرامتهن وأعراضهن وانتحر بعضهن إثر تعرضهن للتعذيب والاعتداءت الجنسية في سجون الحوثيين وفللهم الخاصة، وسط تجاهل مريب للأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان التابعة لها.
وذكرت منظمة حقوقية “أن ما يزيد عن ألفي معتقلة يقبعن في معتقلات المليشيات الحوثية في صنعاء ممن اعترضن على سياسة القمع والإرهاب وعبرن عن مواقفهن بالطرق السلمية ومنها حرية الرأي والتعبير التي أصبحت جريمة في نظر هذه الميليشيا الإرهابية، بعد مراقبتهن في الأماكن العامة والخاصة واستدراجهن باتصالات هاتفية عبر من تسمى بالزينبيات وفور الالتقاء بهن باشروهن بالضرب بالعصي الكهربائية ثم أخذوهن جبراً إلى معتقلات الحوثي ليتم تعذيبهن بطرق وحشية ومحاولة انتزاع اعترافات بالقوة، بالإضافة إلى نهب ممتلكاتهن الشخصية”.
وطالبت المصادر المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية بسرعة التحرك للضغط على الميليشيات من أجل الإفراج عن المعتقلات والقبض على الجناة وإحالتهم للتحقيق والمحاكمة.
وحملت المصادر ميليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة على سلامة المعتقلات وذويهن وما قد يلحقهن من ضرر أو إيذاء بدني أو معنوي أو نفسي.