المليشيات تحيل قضية الصحفيين المختطفين لديها الى أحد قضاتها المتطرفين

الانباء اونلاين – صنعاء
كشف رئيس لجنة الدفاع عن الصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي الارهابية المحامي عبدالباسط غازي اليوم أن المليشيات أحالت قضية الصحفيين الى أحد قضاتها المعروفين بتطرف مواقفهم وتعصبهم المطلق مع المليشات وسلمت له الملف لاستكمال اجراءات محاكمتهم الغير قانونية التي بدأتها منذ اكثر من عام
مؤكدا عدم قانونية هذا الاجراء الذي اتخذته المحكمة الجزائية المتخصصة، الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية في صنعاء من الناحية الاجرائية لـ”انعدم الاختصاص النوعي للمحكمة الجزائية”، كون محكمة الصحافة هي المعنية بذلك”
وقال غازي، في منشور على حسابه الرسمي في “فيسبوك“، إن هيئة الدفاع فوجئت بإحالة ملف الصحفيين إلى القاضي محمد مفلح، المعروف بتعصبه المطلق والمعلن لمليشيا الحوثي الإرهابية.معبرا عن رفض هيئة الدفاع على مثل هكذا إجراء، ومطالبتها بسرعة الإفراج عنهم، نظراً لتدهور حالتهم الصحية التي تعرض حياة معظمهم للخطر.
وأضاف : تقديم هذا الدفع من قبلنا حق خالص من حقوق الدفاع بموجب توكيل الصحفيين لنا في محاضر تحقيقات النيابة ولنا ان نتقدم به الى المحكمة المحال اليها ملف القضية
مشددا على ضرورة ان تفصل في دفعه المحكمة من تلقاء نفسها كونه من الدفوع المتعلقة بالنظام العام التي يمنع القاضي وجوبيا بموجب القانون من الخوض في الموضوع قبل الفصل في الدفع وبحكم مسبب..والا كان حكمها مشوبا بالبطلان قابلا للالغاء..
وفي سبتمبر 2018م ، أحالت المليشيا الحوثية، عشرة صحفيين معتقلين لديها منذ أكثر من أربع سنوات، إلى النيابة الجزائية المتخصصة لمحاكمتهم.
والصحفيون المحالون للتحقيق هم: عبدالخالق عمران، وصلاح القاعدي، وتوفيق المنصوري، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وأكرم الوليدي، وحارث حميد.
وكشفت منظمة محلية عن تلقيها بلاغات ومعلومات تؤكد تدهور الحالة الصحية لبعض الصحفيين المختطفين منذ يونيو/حزيران 2015.
وأوضحت أن بعضهم أصيبوا بحالات نفسية تحتاج إلى جلسات طبية ومناخ ملائم لمراعاة حالاتهم، حال تم سرعة الإفراج عنهم، وإلا من المؤكد تدهورها أكثر، فيما يعاني آخرون من أمراض السكر، والضغط، والربو، والروماتيزم، وسوء التغذية، وآلام العمود الفقري