منظمة دولية: وثقنا مقتل 111 طفلاً في محافظتي الحديدة وتعز

الانباء اونلاين – متابعات
أكدت منظمة “أنقذوا الطفولة”، أن محافطتي الحديدة وتعز هما أكثر المناطق دموية بالنسبة للأطفال في اليمن، وأن ما يقرب من نصف الأطفال الذين ماتوا كنتيجة مباشرة للنزاع في اليمن قتلوا في هاتين المحافظتين.
وقالت المنظمة الدولية ومقرها في بريطانيا، في تقرير صدر عنها اليوم أنها وثقت مقتل 111 طفلا في الصراع الدامي الذي تشهده مدينة الحديدة الساحلية، ومحافظة تعز جنوبي غربي البلاد، خلال الفترة كانون الثاني/ يناير وحتى تشرين الأول/ أكتوبر، الماضيين.
مبينة أن تقريرها وثق مقتل وإصابة 33 طفلاً كل شهر في مدينتي الحديدة وتعز رغم توقيع اتفاقية ستوكهولم في 13 ديسمبر العام الفائت، كما ارتفعت وفيات الأطفال في تعز أكثر من الضعف.
وذكرت المنظمة في تقريرها أن 56 طفلاً قتلوا وجرح 170 آخرون كنتيجة مباشرة للقتال في الحديدة، بالرغم من وقف إطلاق النار هناك بين حكومة عبد ربه منصور هادي المدعومة سعوديا، وجماعة “الحوثي”، والذي توسطت فيها الأمم المتحدة في كانون أول/ ديسمبر الماضي في السويد.
مشيرة إلى أنها اضطرت إلى إغلاق بعض مراكز الأطفال في الحديدة لمدة ثلاثة أشهر هذا العام بسبب مخاوف أمنية بسبب القصف المتبادل في مدينة الحديدة التي تُعد مدينة الحديدة بمثابة ممر رئيسي للمساعدات وشريان حياة للمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون
وفي محافظة تعز كشفت المنظمة في تقريرها أن 57 طفلاً آخرين قتلوا في محافظة تعز خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، أي أكثر من ضعف العدد الذي سقط عام 2018 عندما قُتل 28 طفلا. وأسفر الاقتتال الأهلي عن إصابة 49 طفلاً في تعز.
من جانبها قالت المديرة الميدانية للمنظمة في الحديدة، مريم الدوغاني: “جلب اتفاق ستوكهولم بريق الأمل للمدنيين في المنطقة، لكن القتال لم ينته بعد”.
واضافت “نستقبل كل يوم أطفالًا جرحى في المستشفيات التي تدعمها منظمة أنقذوا الأطفال والذين كانوا في حاجة إلى الرعاية.. في عام 2019، حصر فريق الرعاية الطبية التابع لنا أكثر من 500 طفل وقعوا في هذا الصراع، بعضهم مصاب بجروح تهدد حياتهم”.