من هو عبد المجيد تبون ..الرئيس الجزائري الجديد ؟ (بورتريه)
الانباء اونلاين – وكالات
فاز رئيس الحكومة الجزائرية السابق عبد المجيد تبون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بعد حصوله على أكثر من ثمانية وخمسين بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين.
وقال رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إن الانتخابات جرت في أجواء من الحرية والشفافية وأن نسبة الإقبال قد بلغت أكثر من تسعة وثلاثين بالمئة.
وتزامن إعلان النتائج مع انطلاق الجمعة الثالثة والأربعين من الحراك الشعبي، إذ بدأ محتجون بالتجمهر في مدن عدة لمواصلة المطالبة بالتغيير ورفض الانتخابات.
فمن هو عبد المجيد تبون؟
عبد المجيد تبون البالغ من العمر أربعة وسبعين عاما هو سياسي جزائري كان في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني، لكنه رشح نفسه كمستقل.
أصبح رئيس الجمهورية الجزائرية الثامن والمنتخب بعد اعلان فوزه اليوم وفقًا لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، المعلنة من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، والتي ترشح لها تبون كمرشح مستقل وأتى في المركز الأول 58.15 ٪
يليه مباشرة عبد القادر بن قرينة بنسبة (17.38 ٪) ممثلا حركة البناء الوطني ثم علي بن فليس في المرتبة الثالثة بنسبة (10.55 ٪)، عز الدين ميهوبي المرتبة الرابعة بنسبة (7.26 ٪)، وعبد العزيز بلعيد المرتبة الخامسة بنسبة (6.66 ٪)
تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، في اختصاص اقتصاد ومالية 1965، الدفعة الثانية في جويلية 1969وشغل عدة وظائف سياسية وبرلمانية ووزارية ابرزها:
- 1975 ـ 1992: إطار على مستوى الجماعات المحلية.
- أمين عام لكل من ولايات أدرار، باتنة والمسيلة، ووالي لكل من ولايات الجلفة، أدرار، تيارت، وتيزي وزو؛
- 1991 ـ 1992: وزير منتدب بالجماعات المحلية.
- 1999: وزير السكن والعمران.
- 1991 ·2000: وزير الاتصال.
- 2001 ـ 2002: وزير السكن والعمران.
- 2012: وزير السكن والعمران؛
- 2013: وزير السكن والعمران والمدينة.
- 2014: وزير السكن والعمران والمدينة.
- 2017: مكلف بمهام وزير التجارة بالنيابة.
- 25 ماي 2017: وزير أول للحكومة، انهيت مهامه من طرف رئيس الجمهورية في 15 أكتوبر 2017م
الابن البار
و تبون من بين المسؤولين الذين تولوا مختلف المناصب في الدولة وصولا إلى ثاني أعلى منصب وهو رئاسة الحكومة.
لكنه حاول النأي بنفسه عن دائرة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بالرغم من أنه كان من بين وزرائه البارزين لسنوات عديدة.
فقد أعلن في مؤتمر صحفي بعد إعلان ترشحه: “تعرضت للعقاب حتى أنهم نزعوا صوري من قصر الحكومة” حيث توجد صور كل رؤساء الحكومة منذ استقلال البلاد في 1962.
وكان تبون يرد على سؤال حول اعتباره من رموز نظام بوتفليقة.
ويبدو أن قرارات تبون بمنع استيراد العديد من المنتجات من الخارج من قبل رجال أعمال مقربين من بوتفليقة وشقيقه سعيد كان وراء إنهاء مسيرته سريعاً.
وكان علي حداد، رئيس أرباب العمل، من بين رجال الأعمال المتنفذين الذين استهدفهم تبون، وهو المسجون حاليا بتهم فساد، ويعد من المقربين من سعيد بوتفليقة المسجون أيضا بتهم فساد.