بالفيديو : العفو الدولية تطلق حملة تضامن عالمية مع 4 صحفيين حُكم عليهم بالإعدام

الانباء اونلاين – متابعات
أطلقت منظمة العفو الدولية اليوم، بالتعاون مع “مؤسسة سمير قصير”، حملة تضامن عالمية مع أربعة صحفيين يمنيين معتقلين في سجون الحوثيون لا يزالون معرضين لخطر الإعدام بعد إصدار محكمة حوثية أحكام بالإعدام بحقهم .
وأصدرت المنظمتان الدوليتان اليوم الجمعة ، فيديو من أجل التضامن مع الصحفيين اليمنيين الذين لا يزالون معرضين لخطر الإعدام بعد أن حكمت عليهم المحكمة الجزائية المتخصصة، التي يديرها الحوثيون، بالإعدام قبل ثلاثة أشهر، في محاكمة واصفتها بأنها بالغة الجور.
وقالت مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، لين معلوف بأن منظمة العفو الدولية تُعارض عقوبة الإعدام في جميع الحالات بلا استثناء، وبغض النظر عن طبيعة الجريمة أو ملابسات ارتكابها؛ أو كون الفرد مذنبًا أو بريئًا، أو غير ذلك من سمات الفرد؛ أو الطريقة التي تستخدمها الدولة في تنفيذ الإعدام.
مؤكدة أن منظمة العفو الدولية وشركائها ستستمر في نضالها من أجل الإلغاء التام لعقوبة الإعدام.
وأضافت “يجب أن يعلم هؤلاء الرجال وعائلاتهم أنهم ليسوا وحدهم ؛فمنظمة العفو الدولية ومؤسسة “سمير قصير”، إلى جانب الصحفيين من جميع أنحاء المنطقة، يتضامنون معهم، وسنواصل النضال من أجل إطلاق سراحهم.
وطالبت معروف سلطات الأمر الواقع الحوثية بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحقهم فوراً، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم، وإطلاق سراح جميع الصحفيين المسجونين بسبب عملهم”.
وأشارت مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية الى أن المحتجزين في اليمن لا يتوفر لهم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية الكافية حتى قبل تفشي وباء فيروس كوفيد-19 ، مختتمة بالقول :يمكن للمرء أن يتخيل فقط مدى قلق أحبائهم على سلامتهم في هذا الوضع المزري”.
وفي 11 أبريل/نيسان 2020، أصدرت محكمة حوثية أحكام بالإعدام بحق اربعة صحفيين يمنيين وهم: أكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، استنادً إلى تهم ملفقة.
وكانوا ينتظرون المحاكمة إلى جانب ستة صحفيين آخرين وذلك منذ عام 2015 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2019، عندما عقدت جلسة الاستماع الأولى.
وكان الصحفيون العشرة يعانون من مجموعة من المشاكل الصحية، والتي لم يتلقوا عناية طبية كافية لها.