حديث الولاية

كتب / عامر السعيدي

أيها الشعب حاربْ
لا تصالح خرافتهم لا تعاتبْ
لا تقل حسبنا الله منهم وجرحك ساكبْ
لا تصدق حديث الغدير فما للحقيقة صاحبْ
كل من يتغنّى بوهم الولاية كاذبْ
لم يكونوا ملائكةً أهلهُ بل عقاربْ
طعنوا وطني
بسيوف الموالي و زيف الأقاربْ
جرحوا روعة الأغنيات وضوء الكواكبْ
أيها الشعب حاربْ
عاش طين البلاد ولا عاش دين الأجانبْ

……………………………………

صدقوني لو أتى الله على أكتافكم والأنبياءُ

ما تولّاكم ولا صلّى عليكم ببّغاءُ

كل شيءٍ فوق هذي الأرض رفضٌ لا ولاءُ

إنّ أعلى من تعاليكم حذاءُ

ثورة الآباء أحيتنا وأحياها البقاءُ

إنّها الخلد و أنتم والخرافات فناءُ

ربما تكسرنا الريح ليشتدّ الإباءُ

قد نرى الأحزان لكن لن يرانا الانحناءُ

أنتم الكبر ونحن الكبرياءُ

والأحاديث التي قدّست الوهم هراءُ

يا بلادي عشت جمهوريةً عظمى و عاش العظماءُ

لن يكون الشعب إلا ما يشاءُ

زر الذهاب إلى الأعلى