تجربة من الماضي تمتد للحاضر

كتب :حسين الصادر:
زعم إعلام المليشيات في صيف 2015 الف مره ان مارب سقطت وأستخدم كل ما يملكه من أساليب الدعاية والبنية الإعلامية التي استولى عليها من أذاعة ومحطات تلفزيون تخص الدولة.
.
وقفت المليشيات على بعد 300 متر من المدينة وتصل المسافة في حدود 100 متر عندما تحاول المليشيات ان تتقدم.
عشرة من رواد التواصل الأجتماعي من ابناء مارب استطاعوا الحاق الهزيمة بوسائل دعاية المليشيات أعتمدوا مبدأ قول الحقيقة كماهي.
وانا أطالع مواقع تتبع اجندات الدعاية وهي تسرد سيل كبير من الأكاذيب حول سقوط مارب ان القائمين على هذه المواقع لايدركون الحد الأدنى من الخبرة في فبركة الدعاية.
– لوكانت الدعاية سوف تأثر في ابناء مارب لكان ذلك حصل في 2015 م عندما كان الموقف العسكري يوحي بذلك، ومع ذلك لم تؤثر الدعاية ولاحجم الجحافل المحيطة بالمدينة والترسانة العسكرية المتنوعة من آليات ومصفحات ودبابات وكثافة نيرانية هائلة أضافة الى قصف يومي للمدينة بعشرات الصواريخ كل هذا لم يؤثر في المدافعين، من خلال تجربة صيف 2015 م.
يختلف الوضع اليوم خطوط التماس لازالت بعيدة مائات الكيلو مترات عن المدينة.
ان أي مراقب للميدان يعرف ان المليشيات لاتمتلك القدرات الكافية للسيطرة على مارب وسبعة اشهر كافية لأختبار قدراتها وأستمرارها في العدوان الذي اصبح مغامرة هوجا يقوم الحوثي فيها بدور قاتل مأجور .
في الأخير.
يمارس الماربيون حقهم في الدفاع عن النفس بموجب الدستور والقانون المحلي والدولي،
وتتحمل المليشيات وحدها مسؤولية كل الدم المراق بشكل عبثي، ومهما طالت الحرب سوف يخضع قادة المليشيات للمسألة ،ومثل ما يقول المثل الشعبي تاليتها حق.
وما يهم ابناء مارب ليست الدعاية الحوثية وأنما يهمهم عدالة قضيتهم فلايوجد ماربي واحد أو من ساكنيها غير مؤمن بعدالة قضية الدفاع عن مارب ويحدث نفسه سر وعلن عن استعداده للتضحية عن القضية التي يؤمن بها، وهي الدفاع عن مارب حتى أخر قطرة دم .