واشنطن تكشف عن دوافع طهران في إرسال القيادي ” حسن ايرلو” إلى صنعاء
الانباء اونلاين – متابعات:
كشفت وزارة الخارجية الامريكية ، اليوم ، عن دوافع واسباب قيام النظام الإيراني بتهريب عضو الحرس الثوري الإيراني المرتبط بحزب الله اللبناني، إلى اليمن حسن إيرلو تحت غطاء “سفير” لدى مليشيات الحوثي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان اورتاغوس ،في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في موقع تويتر اليوم : قام النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو- عضو الحرس الثوري الإيراني المرتبط بحزب الله اللبناني، إلى اليمن تحت غطاء “سفير” لدى مليشيات الحوثي.
The Iranian regime smuggled Hassan Irloo, an IRGC member tied to Lebanese Hizballah, into Yemen under the guise of “Ambassador” to the Houthi militia. Iran's intent to use the Houthis to expand its malign influence is clear. The Yemeni people should say no to Irloo and Iran.
— Ned Price (@StateDeptSpox) October 21, 2020
قام النظام الإيراني بتهريب حسن إيرلو- عضو الحرس الثوري الإيراني المرتبط بحزب الله اللبناني، إلى اليمن تحت غطاء "سفير" لدى مليشيات الحوثي. إن نية إيران في استخدام الحوثيين لتوسيع نفوذها الخبيث واضحة. ينبغي على الشعب اليمني أن يقول لا لإيرلو ولإيران. https://t.co/SSyGm2Re7x
— US Embassy to Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) October 21, 2020
وأكدت المسؤولة الامريكية إن نية طهران من ارسال ايرلو الى اليمن هو استخدام الحوثيين لتوسيع نفوذها الخبيث في اليمن والمنطقة داعية الشعب اليمني وقيادته الى رفض هذه الخطوة الايرانية أن يقولوا لا لإيرلو ولإيران.
وفي وقت سابق طالب مستشار رئيس الجمهورية عبدالملك المخلافي، من جهات كثيرة (لم يسميها) بتوضيح موقفها من وصول القيادي الإيراني حسن ايرلو إلى صنعاء ونفي صلتها بتهريبه.
وجاءت مطالبات المستشار المخلافي عقب نفي مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث ، نفي أي دور للمبعوث الاممي في تهريب القيادي الإيراني ايرلو الى صنعاء بعد اتهامات وجهت اليه من ناشطين يمنيين.
ويوم السبت الماضي أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب عن وصول السفير الإيراني الجديد في اليمن حسن ایرلو وصل إلى صنعاء كسفير فوق العادة ومطلق الصلاحية.
وسط تساؤلات كثيرة لدى اليمنيين عن الطريقة التي دخل بها المسؤول الايراني الى الاراضي اليمنية وعن الجهة المسؤولة عن “تهريبه” إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية منذ اكثر من خمسة أعوام