جماهير السياسية بين التأييد واستخدام ادوات الضغط والاكراه
كتب/حسين الصادر
شهدنا منذ العام 2011م أنواع عديدة من الجمهرة
في الستين والسبعين، كذلك في العاصمة عدن حيث يقيم الحراك الجنوبي فعاليته.
لانستطيع القطع كلياً ان تلك الحشود لاتمثل موقف سياسي لكن يجب البحث عن وسائل الضغط والأكراه التي تمارسها سلطة ما.
أقام المؤتمر اخر فعالية بحضور صالح وقيادة الحزب في السبعين وهو المكان الذي اقام فيه الحوثيون فعالية ما اطلقوا عليه بالمولد النبوي.
أقام صالح فعالية حزبه الأخيرة بنصف سلطة مع الحوثي في الذكرى 34 للحزب الذي اسسه وكانت بحجم فعالية الحوثي اليوم
أقام الحوثي فعاليته تحت شعار ديني عام وهو الأحتفال بمولد رسول الله، لكن الفعالية تخدم اهداف سياسية يريد منها الحوثي ابراز حجم الجماهير المؤيده له.
وكما اسلفنا في بداية الحديث من خلال التسع سنوات الماضية ان حجم التجمهر السياسي في بلد كا اليمن ممكن لكل الأطراف
وجأ الحشد الحوثي في ظل تفرد الحوثي بحكم العاصمة ومعظم محافظات الشمال واستعمال ادوات السلطة
الأمر الأخر انه جأ تحت شعار ديني صرف زايد ادوات الاكراه السلطوية فحجم هذا الحشد يمثل ارهاب السلطة ويمثل عجز الحوثيين عن تجميع حشد في ظل وجود تنافس ، الخلاصة يجب النظر الى حشد الحوثي بدقة.