مطالبات بمحاكمة دولية للحوثيين بعد اعترافهم بقصف المدن بالصواريخ البالستي
الانباء اونلاين – متابعات:
طالب رئيس دائرة حقوق الإنسان برئاسة الجمهورية، المحامي علي هزازي، ألامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية بالبدء بمحاكمة مليشيات الحوثي الإرهابية وقادتها بعد اعترافها رسمياً باستهداف المدن اليمنية والسعودية بمئات الصواريخ البالستية ونجم عنها سقوط مئات المدنيين قتلى وجرحى معظمهم من النساء والأطفال .
وقال المحامي علي هزازي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية سبأ أن مليشيات الحوثي الإرهابية اعترفت رسميا أنها أطلقت 849 صاروخ بالستي على المحافظات المحررة خلال الست السنوات الماضية كما ورد على لسان المتحدث العسكري للمليشيات المدعو يحيى سريع خلال مؤتمر صحفي له عقده الأحد الماضي
موضحاً أن المليشيات الإرهابية أكدت بشكل رسمي أنها ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية بحق الالاف المدنيين في محافظات مأرب وعدن والجوف وتعز والحديدة والبيضاء والضالع وغيرها من المحافظات التي تعرضت لقصف الصواريخ الإيرانية البالستية خلال السنوات الماضية.
وأكد رئيس دائرة حقوق الإنسان برئاسة الجمهورية أن هذا الإعتراف الواضح والصريح يترتب عليه مسؤولية قانونية واخلاقية وإنسانية من قبل الأمم المتحدة وهيئاتها القضائية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية للبدء بمحاكمة مليشيات الحوثي وقياداتها كمجرمي حرب بعد إكتمال أركان القضية واعتراف المجرم بجرميته ومطالبة الضحايا بإنصافهم.
مشيراً إلى أن استخدام الصواريخ البالستية في قصف مدن سكنية و استهداف أهداف ومنشئات مدنية وتعريض حياة المدنيين في مناطق النزاعات للخطر تصنف وفق القانون الدولي والإنساني بأنها جرائم حرب ضد الانسانية ، تعرض مرتكبيها للمحاكمة القضائية أمام القضاء الوطني والدولي.
وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية قد اعترفت في مؤتمر صحفي لمتحدثها العسكري يحيى سريع الاحد الماضي أنها أطلقت خلال ستة أعوام 1349 صاروخ بالستي بينها 849 صاروخ تجاه المحافظات اليمنية و499 صاروخا بالستيا تجاه الأشقاء في المملكة العربية السعودية منذ 21 مارس 2015 قبل انطلاق عاصفة الحزم وحتى اليوم.