رابطة الامهات تجدد مطالبتها باطلاق سراح (744) معتقلا ومخفي قسرياً في اليمن
الانباء اونلاين – متابعات
جددت “رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا” اليوم مطالبها بإطلاق سراح 744 مختطفاً مدينا ومخفي قسريا لدى جميع الاطراف في البلاد منهم 633 محتجزين في سجون مليشيات الحوثي (بينهم 115 مخفياً قسراً) بينما،يقبع في سجون كافة باقي الأطراف اليمنية مجتمعةً 113 سجيناً.
وقالت الرابطة في بيان أصدرته اليوم بمناسبة حلول شهر رمضان : يأتي رمضان السابع على التوالي ومازال أبناؤنا المختطفون والمعتقلون والمخفيون قسرا خلف القضبان السجون وزنازينها الموحشة، وتزداد حياتنا سوءاً وتذرف عيوننا لأوجاعهم وآلامهم ليلاً ونهاراً فلا فرحة تكتمل لنا في غيابهم.
واوضحت ان عدد المختطفين والمخفيين قسراً لدى جميع الاطراف في اليمن بلغوا 744 مدنياً موزعين على النحو الاتي (633) مدنياً مختطفاً في سجون جماعة الحوثي بينهم (115) مخفي قسراً بالاضافة الى (39) مدنياً معتقلا في سجن بئر أحمد بعدن و (38) مدنياً مخفي قسراً في سجون سرية تتبع قوات الحزام الأمني بعدن، و(23)مدنياً معتقلاً في سجون الحكومة الشرعية بينهم (2) مدنياً مخفي قسراً، و (11) مدنياً مختطفاً لدى قوات الساحل الغربي.
وأكدت رابطة أمهات المختطفين أنها رصدت وفاة (17) مختطفاً ومعتقلاً نتيجة التعذيب الوحشي وبسبب الحرمان من الرعاية الطبية،كما وثقت وجود 131 مدنياً مختطفاً مريضاً في سجون جماعة الحوثي. ..متهمة جهات الاختطاف والاعتقال في اليمن وفي مقدمتهم جماعة الحوثي بانتهاج الحرمان من الرعاية الطبية وسيلة للتعذيب والعقاب، وتترك المرضى من المختطفين والمعتقلين للموت ..
واستعرضت الرابطة قصة المختطف لدى مليشيات الحوثي (عبده صالح) من فئة المهمشين وقالت انه قبل اختطافه لم يكن يشتكي من أي مرض عضوي، وبعد سنتين من احتجازه بدأ يشتكى من ألم في صدره وظهره وقلبه
مبينة ان المختطف عبده صالح طلب إسعافه وعلاجه، لكن لم يكن هناك أية استجابة من قبل مشرفي سجن الصالح لعلاجه، وفي إحدى المرات تم إخراجه من قبل السجانين إلى أمام السجن للذهاب به إلى المشفى لكن عندما رآه مشرف السجن قال: أعيدوا هذا إلى السجن، وتدهورت صحته أكثر كان يتألم وصوته يعلو من شدة الألم، ولم يستطع النوم وفي الصباح توفي كان ذلك في منتصف العام 2020.
وجددت مطالبتها للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص والدول الراعية للسلام إلى تكثيف الضغط، على جهات الاختطاف والاعتقال لإطلاق سراح المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً مع تفشي فيروس كوفيد-19 ..
داعية الشخصيات اليمنية ذات التأثير والوساطات المحلية وجميع أفراد المجتمع لاستثمار هذا الشهر الفضيل بالسعي الحثيث لإنقاذ أقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم وأبناء مناطقهم من المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين وإطلاق سراحهم ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وقالت الرابطة في بيانها : أنه “مع التقارير الدولية المتتالية التي تتحدث عن تفشي فيروس كوفيد-19 في اليمن ومتابعتنا للأحداث اليومية عن الوفيات بسبب الإصابة به، نعيش حالة من الهلع على أبنائنا المختطفين والمعتقلين والمخفيين. فبيئة السجون من خلال استماعنا لشهادات الضحايا لخمس سنوات مضت، سيئة للغاية، حيث الازدحام مع انعدام للتهوية الجيدة والحرمان من التعرض للشمس، والتجويع وقلة المياه، وعدم توفير الدواء”.
وأضافت : ومع كل هذه المخاطر يزيدنا وجعاً ومعاناة تعنت الأطراف اليمنية وجهات الاعتقال في إطلاق سراح المدنيين المختطفين والمعتقلين بل والاستمرار في إخفاء العشرات منهم، وفشلها المستمر في المفاوضات المتعلقة بشأن المختطفين والمعتقلين تحت مبررات غير مقبولة، والمضي بكل صلف في المزايدات السياسية والمقايضات العسكرية دون احترام للقوانين الوطنية والدولية وحقوق المدنيين، ودون مراعاة لمعاناة الضحايا وعائلاتهم الذين يتألمون كل يوم ويخسرون فرصهم في الحياة.
وناشدت جميع الأطراف والجهات التي تختطف وتعتقل وتخفي المدنيين أن تطلق سراحهم دون قيد وشرط.وذكرتهم باعلان استعدادهم للافراج عن جميع المختطفين بالقول: قوائم أسماء المختطفين والمعتقلين والمخفيين وأماكن احتجازهم في أدراج مكاتبكم وبين أيديكم منذ البداية فلتصدُقوا وتطلقوا سراحهم على الفور دون تعقيد أوتأجيل.