وزير الخارجية: نظام إيران يقف وراء تشدد الحوثي بعدم إيقاف الحرب
الأنباء أونلاين- متابعات:
اتهم وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، النظام الإيراني بالوقوف خلف التشدد الذي تبديه مليشيا الحوثي لعدم إيقاف الحرب والقبول بوقف إطلاق النار، داعيا لممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي والنظام الإيراني للتعامل بجدية مع مبادرات السلام والقبول بالحل السلمي.
جاء ذلك خلال لقائه في الرياض، اليوم الاثنين، وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليندي، لبحث تطورات الأوضاع في اليمن وآفاق الحل السياسي.
وشدد وزير الخارجية اليمني على أهمية الاستفادة من دروس الماضي في التعامل مع مليشيا الحوثي وعدم تكرار نفس الأخطاء لتجنب الحصول على نفس النتائج.
منوها بمساهمة السويد في الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن، محملا مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية عرقلة تلك الجهود وإفشالها.
وأكد بن مبارك التزام الحكومة بتحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما حمّل وزير الخارجية اليمني، مليشيا الحوثي مسؤولية تعريض اليمن والمنطقة لكارثة بيئية واقتصادية محتملة وعرقلة جهود الأمم المتحدة لتقييم حالة خزان النفط صافر تمهيدا لإصلاحه، ودعا لتظافر الجهود وتكثيفها لإلزام المليشيات بالتعامل بمسؤولية مع هذا القضية وعدم تسييسها.
بدورها، أكدت وزيرة خارجية السويد استمرار بذل الجهود لإنهاء الحرب في اليمن ومعالجة تداعياتها الإنسانية، وجددت وقوف بلادها إلى جانب اليمن لتجاوز أزمته وإحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار.