أول موقف رسمي بعد قرار واشنطن إعادة التعامل مع الجيش اليمني وبناء قدراته
الانباء اونلاين – متابعات
رحب نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن صالح، بقرار واشنطن الذي يسمح بإعادة التعامل مع الجيش اليمني وبناء قدراته “في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، والتهريب غير المشروع، وضمان حرية الملاحة.
وقال النائب الاحمر في برقية تهنئة بعث بها الى نظيرته الامريكية “كامالا هاريس”، بمناسبة احتفال بلادها بذكرى الاستقلال ان هذا القرار من القرارات المهمة التي سيكون لها “تأثير إيجابي كبير في مواجهة النشاط الإيراني التخريبي” في اليمن والمنطقة
مشيدا بالمواقف الامريكية الداعمة للحكومة الشرعية وأمن واستقرار اليمن ووحدة وسلامة أراضيه
وكان تقرير امريكي صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية حديثا قد كشف إن وزارة الدفاع (البنتاغون) ستستأنف تعاملها مع القوات المسلحة اليمنية وبناء قدراتها وستعزز الشراكة معها في مكافحة الإرهاب، ومكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة والتهريب غير المشروع، وضمان حرية الملاحة من خلال مضيق باب المندب.
وذكر التقرير الخاص بالإتجار بالبشر لعام 2021″ أن الدعم الامريكي سيزيد من قدرة الجيش اليمني على مواجهة النشاط الإيراني الخبيث، بما في ذلك تهريب الأسلحة الفتاكة التي تساهم في استمرار الصراع”.
مشيرا الى انه سيتم استخدام تمويل التعليم والتدريب العسكري الدولي لبناء القدرات داخل جيش الجمهورية اليمنية المعترف بها دولياً من خلال إرسال ضباط عسكريين مختارين للولايات المتحدة للتدريب غير الفني.
وبحسب التقرير فسيتم تقديم هذا الدعم المدروس بعناية إلى وحدات حرس الحدود اليمنية وخفر السواحل اليمنية وقوات العمليات الخاصة اليمنية التي لا تشارك بشكل مباشر في النزاع الحالي، ولكنها تشارك في الجهود المبذولة ضد التأثيرات الخبيثة للطرف الثالث التي تساهم في الصراع المستمر والأزمات.