احتجاجات إيران تتوسع والهتافات ضد خامنئي تقترب من طهران
الانباء اونلاين – متابعات :
توسعت الاحتجاجات الشعبية في إيران وامتد نطاقها الى عدة محافظات إيرانية ، بعد أن كانت قد إنطلقت من محافظة الأهواز جنوب إيران قبل اثنتي عشرة ليلة
فخلال الساعات الماضية وصلت الاحتجاجات إلى محافظة البرز قرب العاصمة طهران، بعد خروج المئات من أهالي فرديس إلى الشوارع، في تظاهرات رددوا فيها هتافات ضد المرشد الأعلى علي خامنئي.
وذكرت مصادر اعلامية أن مئات المتظاهرين خرجوا مساء امس الاثنين إلى الشوارع، في مناطق فرديس وكرج، مرددين شعارات مساندة لاحتجاجات أهالي خوزستان واخرى مناهضة للنظام الايراني مثل “خامنئي اخجل واترك البلد”، و”لا غزة ولا لبنان، روحي فداء لإيران”، و”الموت للديكتاتور”، و”ليرحل الملالي.. لن تنفعهم الدبابة والمدفع والصاروخ”.
وفي محافظة خوزستان ذكرت المصادر أن الاحتجاجات الشعبية لاتزال مستمرة في عدة مدن، ابرزها الأهواز والفلاحية، ومعشور، والخفاجیة، لليلة الثانية عشرة على التوالي منذ بداية الاحتجاجات على الرغم من انتشار الآلاف من القوات الخاصة وقوات الحرس الثوري ومئات السيارات الخاصة لمكافحة الشغب في شوارع وميادين خوزستان الرئيسية
مؤكدة أن هذه الاحتجاجات لم تتوقف منذ انطلاقها في ظل استمرار انقطاع الإنترنت في مدن خوزستان، بينها الأهواز، والخفاجية، والشوش، والفلاحية، والحميدية، وإيذه، ومعشور، ودزفول، وأنديمشك، وعبادان، والمحمرة/خرمشهر وغيرها.
مظاهرات في طهران
وفي العاصمة طهران خرجت تظاهرات مفاجئة للحكومة الايرانية أمس الاثنين في شوارع طهران حيث تجمعت مجموعة من أهالي العاصمة بشكل عفوي صباح أمس في منطقة “شارع جمهوري”، وذلك بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها منطقة الأهواز ومدن أخرى.
وذكرت مصادر مطلعة أن نقطة القوة في مظاهرات طهران أنها، وعلى عكس التجمعات في مدن أخرى، كانت مفاجئة للحكومة حيث تمت بدون أي إعلان مسبق، ولذلك لم تكن هناك قوات شرطة أو قوات تعبئة أو قوات أمنية في المكان.
تضامن شعبي واسع
كما تضامنت عدة مناطق أخرى من إيران مع المحتجين في الأهواز، وشارك المئات في تظاهرات في مدينة بوجنورد في محافظة خراسان شمال شرقي إيران.
وفي تبريز شمال غربي البلاد، هاجمت قوات الأمن الإيرانية المحتجين تزامنا مع انطلاق حملة احتجاجات واسعة بالمدينة ما دفع قوات الأمن للتدخل وقمع المتظاهرين.
وتشهد منطقة الأهواز منذ أكثر من أسبوع احتجاجات على نقص المياه، تخللها مصادمات أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف المحتجين.