البركاني: سنظل ننشد السلام ولن نتخلى عن خيار المواجهة لإنهاء الانقلاب
الأنباء أونلاين- سيئون:
أكد رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني “أن الحكومة الشرعية ستظل تنشد السلام وتسعى لتحقيقه بشتى الطرق والوسائل الممكنة لكنها في نفس الوقت لن تتخلى عن خيار المواجهة لانهاء انقلاب مليشيات الحوثي الانقلابية واستعادة مؤسسات الدولة المخطوفة من مليشيات إيران.
وقال البركاني خلال لقائه اليوم الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية وممثلي القوى السياسية بمحافظة حضرموت اليوم ان الحكومة الشرعية استجابت لكافة الطلبات والخيارات والمساعي الدولية الرامية لتحقيق السلام في اليمن وقدمت الكثير من التنازلات في سبيل إيقاف الحرب في البلاد وانهاء معاناة اليمنيين .
مبينا أن مليشيات الحوثي الانقلابية هي من تعرقل كل الجهود الساعية لاحلال السلام باستمرار تعنتها امام كل دعاوى السلام ورفضها لكافة المبادرات الاقليمية والدولية وآخرها جهود الأشقاء في سلطنة عمان، والمبادرة السعودية، لتظل لغة الحرب هي القائمة ويقتل مئات اليمنيين يومياً.
وتحدث رئيس مجلس النواب، عن الوضع العسكري في محافظة مأرب في ظل استمرار تصعيد المليشيات الحوثية في أطراف المحافظة وفي هذا السياق قال البركاني لا يعتقد الحوثيون أنهم سيصلون إلى مأرب، فهذا أمر غير وارد مطلقاً لدى اليمنيين، لأن مأرب فيها مئات الآلاف ممن نزحوا من ظلم الحوثي وطغيانه، وفيه مئات الآلاف من السكان الذين يرفضون مشروع الحوثي السلالي.
لافتا الى أن اليمنيين وفي مقدمتهم ابناء محافظة مأرب والمقيمين فيها يدركون حقيقة المشروع الحوثي ويرفضونه ويقاومون هذا المشروع التدميري ولن يقبلوا بفكر الحوثي ولا ملاليه في إيران على الإطلاق”.
واستمع البركاني خلال هذا اللقاء من الحاضرين إلى مجموعة من القضايا المتعلقة بهموم المواطنين وإحتياجاتهم في محافظة حضرموت وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ومتطلبات التنمية وفي مختلف المجالات.
مشيراً الى أن مجلس النواب سيعمل مع السلطة التنفيذية على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه أبناء حضرموت في مختلف المجالات، وفي مقدمتها القضية الرئيسية المتمثلة بالجانب الأمني، والاوضاع السياسية، في ظل استمرار الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ سبع سنوات، والتي بذل المجتمع الدولي والأشقاء في المملكة العربية السعودية، دوراً كبيراً في سبيل إيقافها.