شاهد :الحريق الهائل الذي أشعلته الحوثيون في 20 شاحنة محملة بالوقود في البيضاء
الانباء اونلاين – متابعات
تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم فيديوهات وصور توثق الحريق الهائل الذي اشعلته مليشيات الحوثي في أكثر من 20 شاحنة محملة بالوقود في محافظة البيضاء يوم الخميس الماضي.
واظهرت الفيديوهات والصور المتداولة حجم الحريق الهائل في تلك الشاحنات المملوكة لموطنين والمحملة بالمشتقات النفطية بعد أن تم احتجازها في نقطة حوثية تتبع جمارك المليشيات في مديرية ذي ناعم.
شاهد بالفيديو.. حريق هائل يلتهم ناقلات وقود تحتجزها #ميليشيا_الحوثي في نقطة جمرك على طريق البيضاء – صنعاء#الحدث_اليمني pic.twitter.com/n3fFCfEVIP
— الحدث اليمني (@Alhadath_Ymn) September 16, 2021
#حريق هائل في #نقطة_جمارك حوثية في مديرية ذي ناعم في محافظة #البيضاء أدى إلى احتراق 30 شاحنة بنزين كانت محتجزة لدى #ميليشيا_الحوثي بحجة أنها لا تمتلك تصاريح من شركة النفط في #صنعاء#اليمن pic.twitter.com/ovkmz8rlNP
— قناة بلقيس الفضائية (@BelqeesTV) September 17, 2021
حريق ضخم يلتهم عشرات الشاحنات في محافظة #البيضاء بـ #اليمن .. حادثة مؤلمة تنهي مصدر رزق الكثير pic.twitter.com/VA9zTbA4RB
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 17, 2021
حريق هائل في نقطة حوثية مستحدثة بمحافظة البيضاء كنقطة جمارك، مما أدى إلى احتراق ٣٠ شاحنة بنزين. pic.twitter.com/NI8EDsSgP0
— أحمد الصباحي (@AHMED_ALSABAI) September 17, 2021
حريق هاائل يلتهم عشرات الشاحنات كانت محتجزة لدى الحوثيين منذ ايام في البيضاء وسط اليمن pic.twitter.com/HUSkcTvsXx
— محي الدين المخلافي (@umAiEQUOXIkfL3s) September 16, 2021
ورغم الحاجة الشديدة لتلك الكميات التي تم احراقها بررت المليشيات فعلتها أنها تأتي في اطار اجراءاتها لمكافحة المشتقات البترولية المغشوشة، وذلك بعد أيام من إعلان شركة النفط الحوثية أنها ستصادر كل شاحنات البترول المنقول من المحافظات المحررة، إذا لم تحصل على تصاريح مسبقة.
وتسيطر المليشيات الانقلابية على سوق المشتقات النفطية في كل المحافظات الواقعة تحت سيطرتها وتتحكم باسعار تلك المشتقات وتستغله كمصدر لاثرى قادتها بعد أن احتكرت مسألة استيرادها على كبار قادتها وقيامها بمصادر اي كميات من الوقود تأتي من المحافظات المحررة.
وحذرت الأمم المتحدة في مارس الماضي من تداعيات أزمة وقود في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيين إثر “وصول مستواه إلى صفر” لأول مرة منذ عام 2015.
وعبر ستيفان دوجاريك، متحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حينها إن ذلك أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود بنحو 3 مرات في بعض المناطق، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء والماء والسلع الأخرى، ما يعقد الاحتياجات الإنسانية”.