4 تصريحات تفضح إيران مبكراً وتكشف مخططها في اليمن خلال الأيام الأولى لنكبة 21 سبتمبر
أشهرها تصريح سقوط رابع عاصمة عربية
الانباء اونلاين – متابعات:
أظهرت تصريحات أربعة من القادة الإيرانيين خلال الثلاثة الأيام الأولى من نكبة 21 سبتمبر 2014 وقوف إيران الكلي، وتبنيها لانقلاب مليشيا الحوثي، وأن الحوثيين مجرد أداة بيدها لتقسيم اليمن والإتجاه نحو المملكة العربية السعودية كخطوة ثانية.
وكشفت التصريحات التي رصدها موقع “الثورة نت” أن إيران ترى ما تم من انقلاب في 21 سبتمبر 2014 على إرادة اليمنيين يمثل انتصاراً لثورة الخامنئي وامتداداً طبيعيا لها، وأن سقوط صنعاء مثل سقوطا لعاصمة عربية رابعة بيدها بعد العراق وسوريا ولبنان ، سيعطي لصنعاء دورا قادما في المنطقة.
نائب طهران في البرلمان الإيراني
وقال نائب طهران في البرلمان الإيراني علي رضا زاكاني المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي في اليوم التالي لسقوط العاصمة صنعاء بيد مليشيا الحوثي إن العاصمة اليمنية صنعاء أصبحت العاصمة العربية الرابعة التابعة لإيران بعد كل من بيروت ودمشق وبغداد.
ووصف زاكاني سيطرة الحوثيين على صنعاء بالثورة، واعتبرها امتدادا طبيعيا للثورة الخمينية في إيران.. مضيفا: “ثلاث عواصم عربية أصبحت اليوم بيد إيران، وتابعة للثورة الإيرانية الإسلامية” مؤكدا أن صنعاء أصبحت العاصمة العربية الرابعة التي في طريقها للالتحاق بالثورة الإيرانية.
وأظهر زاكاني خطة إيران المبكرة لاستخدام مليشيا الحوثي لتقسيم اليمن وإعادتها لما قبل العام 1990 بتأكيده إن ما قام به الحوثيون “امتداد طبيعي للثورة الإيرانية، وأن 14 محافظة يمنية سوف تصبح تحت سيطرة الحوثيين قريبا من أصل 20 محافظة”.
وذكر أنه بعد “انتصار الحوثيين في اليمن فمن المؤكد أن دور السعودية قادم”.
مستشار الولي الفقيه في الحرس الثوري
من جانبه أشاد مجتبى ذو النور، مستشار مندوب الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني وعضو هيئة التدريس في الحوزة العلمية، بما سماه انتصار “لجمهورية الإسلامية في اليمن”.. معتبرا أن ما حققه الحوثيون سيفتح الطريق لفتح المملكة العربية السعودية.
وقال وجتبى إنه انتصار يضاف إلى انتصارات لـ”الثورة الإسلامية” في سوريا والعراق وغزة ولبنان واليمن، وقال: اعترف الأعداء بأن الجمهورية الإسلامية في اليمن انتصرت.
وأضاف: “هذه الانتصارات ستفتح بوابة السعودية”.
عضو الإدارة السياسية في الحرس الثوري
إلى ذلك نشر موقع “ديغربان” الفارسي التابع للحرس الثوري في اليوم التالي للانقلاب تصريحات لعضو الإدارة السياسية في حرس الثورة سعد الدين زارعي، قال فيها إن “التطورات الأخيرة في اليمن مؤشر كبير على قرب تحرك المعارضة السعودية، وهو ما يؤذن بأن تصبح السعودية ملفا في يد الجنرال قاسم سليماني”.
وأضافت – وفق ماذكرته سي إن إن الأمريكية – أن المسؤول الإيراني لمح إلى تواجد حرس الثورة في المملكة العربية السعودية.. قائلا: “الهمس بدأ يتعالى بشأن تواجد حرس الثورة في العربية السعودية”.
وأضاف إن “أكثر ما يقلق السعودية هو تحويل ملف السعودية الى الحرس الثوري والجنرال سليماني”.
أمين مجلس الأمن القومي الإيراني
من جانبه بارك أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني للحوثيين ماقال إنه انتصار للشعب اليمني في تحقيق مطالبه.. مشيداً بعزمه على محاربة الفساد وتحقيق النهوض الاقتصادي.
وأكد شمخاني – وفق مانشرته الميادين يوم 23 سبتمبر 2014 أن إيران تدرك دور ومكانة اليمن وستبقى كما كانت دوما إلى جانب اليمنيين.. مرحبا حينها بالاتفاق بين الحكومة ومليشيا الحوثي في 23 سبتمبر بعد يومين من الانقلاب واعتبره خطوة حاسمة على طريق التفاهم الوطني كما ذكرت قناة الميادين.
وأشار إلى أن ما تم بعد انقلاب مليشيا الحوثي توقيع اتفاق من تحقيق الاصلاحات المطلوبة شعبيا “أعطت الأمل بأن اليمن يسير على طريق الرفعة والوصول إلى المكانة الاستراتيجية التي تجعل منه أكثر تأثيراً في المنطقة”.
وشدد شمخاني أن إيران، كما في السابق ونظراً لإدراكها العميق لدور ومكانة اليمن المهمة في المنطقة، “تقف إلى جانب الشعب اليمني ولن تالو جهداً في تعزيز علاقات البلدين وتوسيعها”.
وسبق لصحيفة كيهان الرسمية الإيرانية التي يملكها المرشد الإيراني علي خامنئي أن نشرت في 8 سبتمبر 2014 تقريرا عن الأزمة في اليمن قالت فيه إنه بعد نجاح “الثورة الإسلامية في صنعاء سوف يكون الدور القادم على سقوط حكومة السعودية”.
يشار إلى أن هذه المادة تم إعدادها بعد نشر المختصة في الشأن الإيراني أمل عالم لمقتطفات من تصريحات القادة الإيرانيين خلال الأيام الأولى من انقلاب مليشيا الحوثي.
نقلاً عن الثورة نت