العراق تؤكد دعم اليمن وشرعيته الدستورية ورفض الحلول العسكرية للأزمة اليمنية

الانباء اونلاين – متابعات

عبرت الجمهورية العراقية اليوم الجمعة، عن موقفها الداعم للشرعية الدستورية ووحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه و الرافض للحلول العسكرية لحل الازمة اليمنية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع بين  وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين  مع نظيره اليمني، أحمد عوض بن مبارك على هامش أعمال مُنتدى حوار المنامة في نسخته الـ17

وقال وزير الخارجية العراقي أن الحكومة العراقية ترفض التدخل العسكري لحل المشكلة في اليمن ..معتبرا ان السبيل الوحيد لحل الازمة اليمنية هو الجلوس على طاولة الحوار والدفع بالعملية السياسية.

وأكد أن بلاده تدعم كافة الجهود الاقليمية والدولية الساعية لاحلال السلام في ربوع اليمن وايقاف الحرب وانهاء معاناة اليمنيين مجددا موقف العراق الداعم لوحدة وأمن واستقرار الجمهوريّة اليمنية وسلامة اراضيه

من جانبه اعتبر وزير الخارجية وشؤون المغتربين احمد عوض بن مبارك إن اليمن والعراق تمثلان ركيزتان رئيسيتان من ركائز الامن القومي العربي وان استتاب الامن والاستقرار فيهما ينعكس على امن واستقرار المنطقة والعالم..

وعبر  الوزير بن مبارك عن ادانة اليمن لمحاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء العراقي فهي ليست استهداف لشخصية وانما استهداف لامن واستقرار العراق الشقيق، متمنيا استعادة العراق لدوره ومكانته في المنطقة واستعادة امنه واستقراره.

وتحدث بن مبارك في هذا اللقاء، عن مجمل تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في اليمن وتعنت المليشيات الحوثية وعدم جديتها في السلام وانهاء معاناه الشعب اليمني.

وقال “ان مليشيات الحوثي تتخذ من المبادرات والجهود الاقليمية والدولية وسيلة لكسب الوقت لاستمرار الحرب وعدوانها على الشعب اليمني من خلال قصفها للمنازل المدنيين العزل والنازحين بصواريخ البالستية ومحاصرتها للقرى والمدن وتفجير منازل معارضيها ودور العبادة وتجريف الهوية العربية الاصيلة)

لافتا الى ارتهان ارادتها باجندات خارجية تدعمها بالسلاح وتهريب المشتقات النفطية لادامه الصراع الى ما لا نهاية”.

مشيرا الى مدى الاحباط واليأس الذي أصاب مليشيات الحوثي امام الصمود الاسطوري لابطال مارب من الجيش الوطني ورجال القبائل الذين حطموا احلام المليشيات الكهنوتية على اسوار المدينة والتي ستدفن مشروعهم في صحرائها ووديانها.

وبحسب وكالة سبأ فقد بحثا الوزيرين اليمني والعراقي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها ومستجدات الاوضاع السياسية في المنطقة خاصة على الساحتين اليمنية والعراقية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وأكدا اهمية الاسراع في التوقيع على اتفاقية التعاون العلمي لتبادل المنح الثقافية كمفتاح لعودة العلاقات الثنائية الى طبيعتها السابقة.

 

 

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى