الوحدة التنفيذية للنازخين : 113 الف نازح جديد بسبب التصعيد الحوثي في مأرب والحديدة
الانباء اونلاين – عدن:
كشفت الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازخين في اجتماعها الذي عقد اليوم في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك عن احصائية باعداد النازحين الجدد الذين نزحوا من مناطقهم جراء تصعيد مليشيات الحوثي الايرانية الاخير في محافظتي مأرب والحديدة.
واوضحت الوحدة التنفيذية، في تقريرها المقدم في هذا الاجتماع أن عدد النازحين الجدد الذين تم استقبالهم في محافظة مارب مؤخرا بلغ 93 ألف نازح فيما بلغ عدد النازحين الجدد في محافظة الحديدة نحو 20 ألف نازح من المناطق التي صعدت فيها المليشيات الحوثية اعالها العسكرية فيها.
واستعرضت الوحدة التنفيذية الإجراءات التي قامت بها هي وفروعها في محافظتي مأرب والحديدة لاستقبال هؤلاء النازحين الجدد وأكدت انها كثفت من تواصلاتها مع المنظمات الدولية لسد احتياجاتهم وتوفير الخدمات لهم وإن العمل جاري في هذا الجانب
مشيرة الى أنها تم إنشاء 19 مخيم جديدا في محافظة مأرب، مخصصة لايواء وتسكين النازحين من مدريات مأرب الجنوبية بالإضافة الى انشاء 4 مخيمات جديدة في الخوخة والمخا خصصت ايضا لاستقبال نازحي الحديدة الجدد.
وفي الاجتماع وجه رئيس الوزراءالوزارات والجهات المعنية والسلطات المحلية في محافظتي مأرب والحديدة بمضاعفة الجهود لتقديـم التدخـلات الإنسـانية للنازحيـن والمهجرين جراء التصعيد المستمر لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا
مشددا، على ضرورة وضع رؤية شاملة لإدارة تدخلات العمل الإنساني وتنسيق الجهود المشتركة في هذا الجانب والاستعداد لاي مواجهة نزوح جديدة، وان الحكومة وبالتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية ستخصص مبالغ إضافية لمواجهة أي حالات طوارئ.
ودعا الدكتور معين عبدالملك المنظمات الأمميــة والدوليــة لمساندة الجهود الحكومية لتقديم الاستجابة الطارئة والعاجلة للنازحين الجدد وسرعة الوصول الى الاسر المتضررة للتخفيـف مـن معاناتهـم بتوفيـر الاحتياجـات الإنسـانية الأساسـية مـن الغـذاء والايـواء وغيرهـا.
ولفت، الى المسؤولية الأخلاقية امام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على مليشيات الحوثي لوقف هجماتها المستمرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومختلف الأسلحة على المدنيين والنازحين في مارب، وما تمارسه من جرائم وانتهاكات ضد المدنيين في الحديدة..
مشيرا الى ان الموجات الجديدة للنزوح ضاعفت من الأعباء الإنسانية التي تواجهها الحكومة، وما يتطلبه ذلك من دعم اكبر ودور فاعل للمنظمات الأممية والدولية لمساندة هذه الجهود.