مجلس الوزراء يوجه بصرف العلاوات السنوية لجميع موظفي الدولة
الانباء اونلاين – عدن :
أقر مجلس الوزراء في اجتماعه المنعقد اليوم في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، إطلاق العلاوات السنوية لموظفي الدولة لكافة وحدات الخدمة العامة على المستويين المركزي والمحلي والوحدات المؤجلة للأعوام 2014-2020
وأقر المجلس اعتماد العلاوات السنوية لجميع موظفي الدولة بناء عل العرض المقدم من وزير الخدمة المدنية والتأمينات، وذلك نظراً للظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة الراهنة، موجهاً وزارتي المالية والخدمة المدنية باستكمال الإجراءات، وفق القواعد والأسس والإجراءات التنفيذية المنظمة لذلك والتي أعدتها وزارة الخدمة المدنية
وناقش مجلس الوزراء في هذا الاجتماع مستجدات الأوضاع والتطورات العسكرية والأمنية والسياسية، والملفات الاقتصادية والخدمية، ومعاناة المواطنين المعيشية وبحث، في آليات مواجهة التضخم في الأسعار والناجم عن تراجع سعر صرف العملة الوطنية، وكيفية حماية الفئات الضعيفة المتضررة عبر مجموعة من الإجراءات التي سيتم تنفيذها
مشددا على ضرورة تحقيق التكامل بين السياستين النقدية والمالية لوقف تراجع العملة، وتقييم المعالجات التي تمت وما يكن اتخاذه من إجراءات إضافية في هذا الجانب، بما في ذلك ضبط الأسعار للسلع الأساسية.
وأقر المجلس اعتماد العلاوات السنوية لجميع موظفي الدولة بناء عل العرض المقدم من وزير الخدمة المدنية والتأمينات، وذلك نظراً للظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة الراهنة، موجهاً وزارتي المالية والخدمة المدنية باستكمال الإجراءات، وفق القواعد والأسس والإجراءات التنفيذية المنظمة لذلك والتي أعدتها وزارة الخدمة المدنية.
وأكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للحد من المعاناة القائمة في الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين وأهمية العمل على استكمال تنفيذ الخطط المقرة وتكثيف الجهود من اجل تسريع الدعم المتوقع من اشقاء وأصدقاء اليمن.
داعياً إلى التنبه من حملات التحريض والتضليل والتشويه التي تستهدف اثارة الفوضى وتعطيل عمل مؤسسات الدولة، والزج بالعاصمة المؤقتة عدن في دوامة الفراغ التي لم تتعافى منها بعد وماتزال الحكومة وكل القوى السياسية الوطنية تعمل على تجاوز اثارها الفادحة على الاستقرار والاقتصاد والأمن، وبدعم الاشقاء والمجتمع الدولي.
وتحدث رئيس الوزراء عن تطورات الأوضاع العامة في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية والخدمية، بالقول ، إن هناك تحسنا ملموسا في الجانب العسكري بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وإعادة التوازن للوضع الميداني في مأرب والتقدمات المحققة بتحرير القوات المشتركة مناطق هامة في جنوب الحديدة وغرب تعز وعلى الحدود الإدارية مع محافظة إب.
مؤكداً أن استعادة المبادرة في المشهد العسكري سينعكس إيجاباً على كافة المستويات وبينها الجانب الاقتصادي واسناد جهود الحكومة لإيقاف التدهور وضبط أسعار السلع وسعر صرف العملة الوطنية.
وتطرق إلى الجوانب الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، موجهاً بمضاعفة وتنسيق الجهود لتعزيز اليقظة الأمنية في المعركة ضد التخريب الحوثي والإرهاب الذي لن يتورع عن المحاولة مرة بعد أخرى لتحقيق أهدافه الدنيئة.
وشدد على أن المخاطر المحدقة تتطلب المكاشفة والمصارحة وعدم التهرب من المسؤولية تحت أي ذريعة، لافتاً إلى أن أي انهيار سيحدث يهدد الجميع دون استثناء، مؤكدا دعمه الكامل لجهود تعزيز الأمن وتوفير كل المتطلبات لإنجاحها لضبط الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن.
واطلع مجلس الوزراء، على تقرير وزير الدفاع الفريق الركن الفريق الركن محمد المقدشي، حول الأوضاع الميدانية في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، خاصة في مأرب والحديدة والضالع وتعز، مشيراً إلى الانكسارات المتوالية للهجمات الانتحارية للمليشيات الحوثية في جبهات مأرب رغم الأنساق المتتابعة التي دفعت بها المليشيات وما تكبدته من خسائر بشرية ومادية فادحة، لافتاً إلى التقدمات جنوب الحديدة وغرب تعز وكسر هجمات حوثية في الضالع وغيرها.
وأشار إلى دعم تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وإسناده جبهات القتال، والمعنويات العالية للجيش ورجال القبائل والمقاومة الشعبية والشعب اليمني في استكمال معركة اليمن والعرب المصيرية ضد مليشيا الحوثي ومشروع إيران الدموي في اليمن.
وبارك مجلس الوزراء، الانتصارات التي تحققها القوات المشتركة في جبهات جنوب الحديدة وغرب تعز ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، واخرها تحرير كامل مديرية حيس، ومناطق في مديريتي جبل راس والجراحي، إضافة الى مواقع في مديرية مقبنة غرب تعز.
مؤكداً أن هذه الانتصارات هي ترجمة لدعوات توحيد الصف الوطني وتوجيه المعركة نحو عدو اليمنيين والعرب جميعاً والمتمثل في مليشيا الحوثي، منوهاً بالصمود الأسطوري لأبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني في كسر كل المحاولات الانتحارية الحوثية في مارب والضالع وغيرها من الجبهات.