أبناء إقليم أزال يؤكدون : ماضون في المعركة الوطنية حتى إنهاء الانقلاب الحوثي
الانباء اونلاين – متابعات:
دعا أبناء وقيادات السلطات المحلية والمقاومة الشعبية في محافظات إقليم أزال، صنعاء، ذمار، عمران، وصعدة، لحشد الجهود والامكانات وتحمل المهام الوطنية خلف القيادة السياسية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يقدمون دمائهم الزكية في سبيل دحر المشروع الإيراني في اليمن، وتحرير ما تبقى من المحافظات من سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
مستنكرين المواقف والدعوات والأفعال والأقوال التي تطلق من قبل شخصيات، كانت وما زالت في مواقع قيادية على رأس هرم السلطات الرسمية الشرعية، بلا ضوابط ولا مسؤوليات قانونية وإدارية وبروتوكولية، وبعيدة تماما عن المعركة الوطنية المقدسة وعن الواجبات المناطة وتصب في خدمة العدو الانقلابي الحوثي وتحدث ارباكا بين الميدان والمركز القيادي للشرعية وتسعى لتسويق موضوع السلام بطريقة مجهولة وسطحية والذي ظلت الشرعية متمسكة به وباذلة التنازلات والفرص من بداية الحرب وفي كلها يقابل برفض وتعنت وتنضل الانقلاب وافشال مساعيه.
وجاء في بيان صدر عن قيادات محافظات الاقليم “نحن نطوي سبع سنوات منذ العدوان الانقلابي الحوثي المليشياوي وبدعم ايراني واضح على الإرادة الشعبية والمكتسبات الوطنية للجمهورية اليمنية والسيطرة بقوة السلاح على السلطة واشاعة القتل والتنكيل باليمنيين وشن الحرب على كل اليمن وسفك الدماء ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتدمير المدن والأحياء والمؤسسات وتلغيم الطرقات والوديان والجبال والقرى وكل ما أقدمت عليه مليشيا الانقلاب وما زالت مستمرة وبوتيرة أكثر ارهابا واجراما من تجريف للهوية وإشاعة العنف والطائفية والإرهاب والزج بالأطفال في جحيم المعارك وغير ذلك من الممارسات الكارثية على الوطن والشعب يضعنا جميعا امام مسؤوليات تاريخية وطنية لإنقاذ الوضع ورفع المعاناة عن كاهل الإنسان اليمني بإنهاء الانقلاب وعودة الدولة ومؤسساتها مهما كانت التحديات والصعاب”.
مشيرا الى ” ان التضحيات التي قدمها ويقدمها خيرة رجال اليمن واوفاهم ومن مختلف المحافظات والمناطق والقبائل والتوجهات السياسية والاجتماعية دفاعا عن العقيدة والعرض والنفس والأرض والجمهورية والديمقراطية وعن السلم الأهلي والأمن الدولي لا يمكن أن يقبل محاولة خذلانها والاستهانة بها والتفريط بالقضية التي قدمت في سبيلها قوافل الشهداء وانهار الدماء الزكية ، والآلاف من الجرحى والمعاقين”.