الفريق الاحمر: اللواء الذيباني دافع عن شرف الأمة وترك خلفه مسيرة حافلة بالمآثر البطولية
الانباء اونلاين – متابعات
بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية عزاء ومواساة في استشهاد رئيس هيئة العمليات الحربية للقوات المسلحة البطل اللواء الركن ناصر الذيباني الذي ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها وهو مرابطاً مستبسلاً في ميادين البطولة والشجاعة ضد شرذمة الكهنوت الحوثية الإيرانية الطائفية في مأرب العزة والكرامة.
وأشار نائب الرئيس إلى مناقب الشهيد البطل وأدواره الوطنية المشهودة الحافلة بالعطاء الوطني والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها وشرفها، ومسيرته العسكرية الحافلة بمآثر البطولة وصناعة الرجال.
ولفت نائب الرئيس إلى أن اللواء الذيباني أحد القادة الأوفياء الذين تنبهوا لخطورة المشروع الإيراني الفارسي وذراعه الحوثي الخبيث في بلادنا منذ وقت مبكر وما سيجنيه هذا البلاء من كوارث على بلادنا ووحدتنا وأمتنا والمنطقة بأسرها، فقاوم بشراسة وصلابة ورباطة جأش هذه الشرذمة الحوثية الخبيثة وشهدت له بذلك كل مواقع الفداء في طول البلاد وعرضها، وجرح وأصيب لمرات ومرات يعود بعدها مناضلاً شامخاً في ميادين العزة والشرف.
وأشاد نائب الرئيس بما تمتع به الشهيد البطل من شخصية قيادية متميزة في القيادة والإدارة والشجاعة والحس الوطني المسؤول، عاش لسنوات مرابطاً في مترسه مع رجاله وأفراده يلبي نداء الواجب ويبادر بتنفيذ المهام أينما كانت وكيفما كانت، عرفه الجميع بصبره وحنكته وصدق إيمانه وولائه الوطني الجمهوري.
وأشار نائب الرئيس إلى أن مأرب الإباء والتاريخ تصنع اليوم معالم النصر وهي تتصدر مواجهة مشروع التمدد الفارسي الخبيث وترتوي تربتها الطاهرة بدماء خيرة أبنائها وأبناء البلد، وتحتضن بأصالتها وعراقتها كل أبناء اليمن الأحرار وتجمع كلمتهم لمواجهة هذا المشروع ولاستعادة مؤسسات الدولة وحرية وكرامة أبناء الشعب.
وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن رحيل مثل هؤلاء القادة الأفذاذ الشجعان يثبت أحقية عدالة قضيتنا ويبعث روح المقاومة والشجاعة في نفوس أجيال شعبنا ويصنع آلاف القادة على مسيرة اللواء الذيباني ورفاقه القادة الأبطال الخالدين في صفحات المجد اليمني المنتصر عما قريب بإذن الله، ولن ينسى اليمنيون هذه الدماء الزكية الطاهرة التي تُسكب في سبيل الله وفي سبيل العقيدة والوطن الغالي.
وعبر نائب الرئيس في البرقية عن أصدق العزاء والمواساة لأسرة وأقارب الشهيد البطل وقيادة المؤسسة العسكرية ورفاقه المرابطين على الثغور ، في هذا المصاب الأليم وفي كل الشهداء الأبطال، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبلهم في الشهداء والصالحين وأن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويه الصبر والسلوان.