الإصلاح يدين الاعتداء الحوثي الذي استهدف منشئات مدنية في الإمارات (نص البيان)
الانباء اونلاين – متابعات
أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مستهدفة المنشآت المدنية والمدنيين في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
وقال الإصلاح في بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، “إن هذه الجريمة ليست سوى تأكيد على استمرار هذه العصابة الإرهابية وامعانها في استهداف أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة”.
وأضاف الإصلاح “وما يؤكد استمرار المليشيا الحوثية في أعمالها الإرهابية أنه لم تمض سوى أيام على عملية القرصنة الحوثية على السفينة الإماراتية روابي والذي يمثل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار الدوليين و أمن وسلامة الملاحة العالمية، واستخفافاً بجميع مبادئ القانون الدولي الإنساني”.
وأكد الإصلاح أن هذا الاعتداء الإرهابي هو امتدادا لاعتداءات المليشيا الإرهابية على المدنيين في مارب وتعز وشبوة وغيرها من المحافظات وكذا اعمالها الإرهابية التي استهدفت الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال الإصلاح “لقد بات واضحاً للمجتمع الدولي أن مليشيا الحوثي أداة لإيران لتدمير اليمن و سبباً لإقلاق وتدمير منطقة شبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر والقرن الافريقي وتهديداً للملاحة الدولية”.
وأشار الإصلاح إلى أن هذا الإرهاب يحتم على المجتمع الدولي وضع كافة الوسائل والإمكانات المطلوبة لتنفيذ القرار 2216 الذي لا يزال يُمثل خارطة طريق ناجعة وأمنه لإنقاذ اليمن وضمان أمنها واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها وقطعاً لتمدد الإرهاب الايران في المنطقة.
وفيما يلي نص البيان
يدين التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مستهدفة المنشآت المدنية والمدنيين في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
إن هذه الجريمة ليست سوى تأكيد على استمرار هذه العصابة الإرهابية وإمعانها في استهداف أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ،وما يؤكد استمرارها في أعمالها الإرهابية أنه لم تمض سوى أيام على عملية القرصنة الحوثية على السفينة الإماراتية روابي والذي يمثل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار الدوليين و أمن وسلامة الملاحة العالمية، واستخفافاً بجميع مبادئ القانون الدولي الإنساني، كما أن هذا الاعتداء الإرهابي هو امتدادا لاعتداءاتها الإرهابية على المدنيين في مارب وتعز وشبوة وغيرها من المحافظات وكذا اعمالها الإرهابية التي استهدفت الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
لقد بات واضحاً للمجتمع الدولي أن مليشيا الحوثي أداة لإيران لتدمير اليمن و سبباً لإقلاق وتدمير منطقة شبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر والقرن الافريقي وتهديداً للملاحة الدولية مما يحتم على المجتمع الدولي وضع كافة الوسائل والإمكانات المطلوبة لتنفيذ القرار 2216 الذي لا يزال يُمثل خارطة طريق ناجعة وأمنه لإنقاذ اليمن وضمان أمنها واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها وقطعاً لتمدد الإرهاب الايران في المنطقة.
صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
17 يناير 2022م