برلمانيون أوربيون يدعون لوضع مليشيات الحوثي على قوائم الإرهاب العالمي
الانباء اونلاين – متابعات
دعا برلمانيون أوربيون إلى وضع مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن على قوائم الإرهاب العالمي، لاستخدامها المدنيين دروعاً بشرية، بالإضافة لتخزين الأسلحة في المؤسسات المدنية، وشن هجمات عابرة للحدود.
وقال البرلمانيون، في ندوة نظمتها الكتلة البرلمانية لحزب يمين الوسط المعتدل بالبرلمان الأوروبي، اليوم الخميس أن الميليشيات الحوثية تستخدم المدنيين دروعاً بشرية، وتخزن الأسلحة في مؤسسات مدنية، مثل التجمعات السكنية والمدارس والمستشفيات، ومطار صنعاء الذي حولوه إلى قاعدة عسكرية.مؤكدين عزمهم على العمل على تصنيف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على قوائم الإرهاب بشكل عاجل
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مستشار البرلمان الأوروبي، فاليرو بالزونا، تشديده خلال الندوة التي جاءت بعنوان “استخدام الحوثي المدنيين دروعاً بشرية” على ضرورة إثارة قضية هجوم الميليشيات على المدنيين كشف صلتهم بحزب الله من حيث التدريب والاستراتيجية، ووضعهم على قائمة المنظمات الإرهابية.
فيما أكدت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي بينا بيسرنو، على ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمنظمات المجتمع المدني والشعب اليمني في حربهم ضد الإرهاب، وأشارت إلى اضطهاد الحوثيين للنساء والفتيات، وكذلك الأطفال، وعملية التلقين العقائدي.
في حين عبَّرت النائبة بيسرنو عن إدانتها للهجوم الإرهابي على مطار أبوظبي، والهجمات التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية والشعب اليمني من قبل الحوثيين، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي للتحالف الداعم للشرعية في اليمن، وأهمية الحفاظ على السلام والتعايش والاستقرار في المنطقة.
إلى ذلك، قال البرلماني فولفيو مارتشيلو إن الميليشيات الحوثية تستخدم المدنيين دروعاً بشرية، مشيراً إلى الهجمات المختلفة التي تشنها على محافظتي مأرب والحديدة وشدد على ضرورة أن يطالب الاتحاد الأوروبي بشكل عاجل بتصنيف مليشيات الحوثي على أنها جماعة إرهابية.
بدورها، أشارت البرلمانية لويزا رجمينتي إلى الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات بحق النساء والفتيات، مطالبة الاتحاد الأوروبي بحماية الفتيات الصغيرات مطالبة بدعم تعليم الأطفال الصغار، ومنع الحوثيين من استغلال الشباب واستخدامهم أداةً للدعاية الخاصة بهم، مؤكدة أهمية دعم المرأة في اليمن، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وأشار البرلماني ريتشارد تشارنسكي إلى العلاقات المتميزة التي تربط الاتحاد الأوروبي بالتحالف الداعم للشرعية، مؤكداً تضامن الاتحاد مع الشعب اليمني، وحرصه على الحفاظ على السلام والاستقرار، ودعم دول المنطقة التي تحارب الإرهاب والميليشيات الإيرانية.