أول رد رسمي من تركيا بعد تدمير الحوثيين نصبها التذكاري في صنعاء
الانباء اونلاين – متابعات
إدانت وزارة الخارجية التركية وبشدة اليوم، اقدام مليشيات الحوثي الانقلابية على تدمير النصب التذكاري للشهداء الاتراك الموجود في العاصمة صنعاء واصفة هذا الاعتداء بالهجوم الغادر
وقالت الخارجية التركية في بيان شديد اللهجة صدر عنها اليوم عقب قيام المليشيات بتدمير اجزاء كبيرة من النصب الموجود في قلب العاصمة صنعاء :ندين بشدة الهجوم الغادر على النصب التذكاري للشهداء الاتراك في العاصمة اليمنية صنعاء من قبل عناصر جماعة الحوثي
وأضافت الوزارة :من غير المقبول عدم احترام الوجود التركي في اليمن ، واعتبرت النصب بانه علامة على التاريخ المشترك والعلاقة عميقة الجذور بين تركيا و اليمن.
ودعت الخارجية التركية جماعة الحوثي بسرعة إصلاح الأضرار التي لحقت بالنصب التذكاري ومعاقبة الجناة في أسرع وقت ممكن .
مشيرة الى انها لا يساورها الشك في أن هذا الهجوم الغادر سيدان من قبل الشعب اليمني الصديق والشقيق بحسب تعبير البيان.
وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية قد شرعت صباح اليوم السبت بتدمير النصب التذكاري للشهداء الاتراك في اليمن الواقع بالقرب من باب اليمن بداية شارع الزبيري وسط العاصمة صنعاء .
مبررة أسباب عملية الهدم بأنها تأتي ردا على ما اسمته التطبيع التركي مع الكيان الاسرائيلي عقب استقبال الرئيس الاسرائيلي في العاصمة التركية انقرة الاسبوع الماضي.
يتم الان تحطيم النصب التذكاري التركي في العاصمه #صنعاء ردا على اعلان اردوغان للتطبيع العلني مع العد و الاسرائيلي pic.twitter.com/0tcV5WPvBx
— حسين الاملحي (@hussein_alamlhi) March 12, 2022
وتداول نشطاء يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم صورا وفيديوهات توثق لحظة تدمير المليشيات الحوثية للنصب التذكاري باستخدام جرافات ومعدات ثقيلة وتظهر حجر الاضرار والدمار التي لحقت بالنصب.
الحوثيون يبدأون بإزالة النصب التذكاري التركي بصنعاء #تركيا #اليمن pic.twitter.com/3dhMkg89mU
— خليل العمري Khalil Muthanna (@Khalilmyemen) March 12, 2022
يقع النصب التذكاري التركي في موقع متميز على شارع الزبيري وسائلة صنعاء الكبرى،ومساحة لا بأس بها.
واليوم الحوثيون يهدمون النصب التذكاري التركي في #صنعاء لغرض نهب ومصادرة الأرض وتحت مبررات وحجج واهية لصالح قياداتهمباقي مصادرة السفارة الامريكية والبريطانية وغيرها ان كانوا صادقين pic.twitter.com/qaHKR1fM49
— محمد عبدالله الكميم (@alkumaim_m) March 12, 2022