المبعوث الأممي قلق من تأجيل أول رحلة تجارية من مطار صنعاء
الانباء اونلاين – متابعات:
عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه من تعثر أول رحلة تجارية كانت مقررة اليوم الأحد من مطار صنعاء الدولي بحسب اتفاق الهدنة الاممية المعلنة بعد موافقة الاطراف اليمنية.
وقال المبعوث غروندبرغ في تصريح مقتضب نشره المكتب الأممي في اليمن على حسابه الرسمي في موقع تويتر “أود أن أعبر عن قلقي إزاء تأجيل الرحلة التجارية الأولى من مطار صنعاء والتي كانت مقررة اليوم.
وأضاف : أحث الأطراف على العمل بشكل بنّاء معي ومع مكتبي لإيجاد حل يسمح باستئناف الرحلات الجوية كما هو مخطط لها.”
مشيرا الى أن الهدف من الهدنة الأممية التي أعلنت مطلع الشهر الحالي (إبريل 2022) هو خدمة المدنيين من خلال الحد من العنف، وتوفير الوقود، وتعزيز حريتهم في التنقل أيضاً، من وإلى وداخل بلادهم.
"الهدف من الهدنة هو خدمة المدنيين من خلال الحد من العنف ، وتوفير الوقود، وتعزيز حريتهم في التنقل من وإلى وداخل بلادهم. ونحن نعمل على دعم الأطراف في تنفيذ وتعزيز وتجديد الهدنة."
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) April 24, 2022
وكانت شركة الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت أمس تأجيل أول رحلة تجارية لها عبر مطار صنعاء الدولي منذ 6 أعوام كانت مقررة إلى الأردن يوم الأحد، ضمن رحلات هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن لمدة شهرين.
وقالت الشركة “في منشور” عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” إنها “تعلن عدم تلقيها لتصاريح التشغيل لأول رحلة لها من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمان، والتي كان من المقرر انطلاقها يوم الأحد في تمام الساعة الثامنة صباحا”.
وأضافت أنها “بدأت إجراءات حجز التذاكر للمسافرين على هذه الرحلة، كما أنها قامت بكامل استعداداتها الفنية من حيث وصول الطائرة وموعد إقلاعها ومن ثم عودتها إلى مطار صنعاء الدولي قادمة من عمّان، وهذه الرحلة التي ستكون بادرة خير لنقل المرضى والمسافرين من صنعاء إلى عمان”.
معربة” عن “أسفها الشديد للمسافرين عن عدم السماح لها بتشغيل أولى تلك الرحلات من مطار صنعاء الدولي”، آملة أن يتم تجاوز كل الإشكاليات في القريب العاجل والسماح للشركة بمعاودة انطلاق رحلاتها من صنعاء”.
و أعلنت الأمم المتحدة مطلع الشهر الجاري عن هدنة لمدة شهرين، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، إضافة إلى إعادة تشغيل مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعيا، وفتح المعابر والطرقات في مدينة تعز المحاصرة وعدد من المحافظات.
لكن ومنذ إعلان تلك الهدنة لا تزال ميليشيات الحوثي، تماطل في فتح الممرات والمعابر الإنسانة بين المحافظات اليمنية، وهو ما تعتبره الحكومة الشرعية مطلبا إنسانيا وأحد أهم الأولويات.