الرئيس العليمي يبحث مع السفراء الاوروبيين فرص تجديد الهدنة الأممية في اليمن

الانباء اونلاين عدن :

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، مع السفراء الاوروبيين اليوم في العاصمة المؤقتة عدن مستجدات الاوضاع في الساحة اليمنية وفرص تجديد الهدنة التي اعلنتها الامم المتحدة مطلع ابريل الماضي

و في اللقاء الذي حضره نواب رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، وعبدالله العليمي، وعبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني اطلع الرئيس العليمي السفراء الاوروبيين على مستجدات الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن

بالاضافة الى الاصلاحات التي يعمل عليها المجلس، بما في ذلك الجهود الرامية الى السيطرة على اسعار الصرف، وتحسين الخدمات، واعادة هيكلة القوات المسلحة والامن بموجب اعلان نقل السلطة.

واوضح الرئيس العليمي ان مجلس القيادة، اعلن منذ اليوم الاول انه مجلس سلام، لكنه في نفس الوقت مجلس عزم وقوة لردع اي تصعيد من جانب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.مجددا التزام المجلس بخيار السلام العادل والشامل وفق مرجعيات حل الازمة اليمنية المتوافق عليها.

واستعرض خروقات المليشيات الحوثية للهدنة الاممية واستمرارها في عرقلة الجهود الاممية والدولية للمضي قدما في مسار السلام، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.

مؤكدا ان المليشيات مازالت تغلق كافة الابواب امام جهود التهدئة، وترسل رسائل تحد في كل المناسبات، حتى من على طاولات المفاوضات، في اشارة الى حضور الوفد الحوثي المفاوض في الاردن بالبزات العسكرية المنتحلة.

وتطرق الى المبادرات المستمرة التي يقدمها المجلس والحكومة الشرعية من اجل تخفيف المعاناة الانسانية في البلاد
مبينا ان مجلس القيادة يتعامل مع القضية الانسانية في انحاء اليمن على قدم المساواة، سواء في المناطق المحررة او تلك التي ترزح تحت هيمنة المليشيات التي تواصل ابتزاز العالم بآلامهم .

وقال: على سبيل المثال ان موافقتنا على اتفاقية ستوكهولم بشأن الحديدة لم تحقق الاهداف المرجوة للشعب اليمني، وامن المنطقة، مع رفض المليشيات لمطلب دفع رواتب الموظفين، واستخدام الموانىء لاغراض عسكرية تهدد امن وسلامة الملاحة العالمية.

مجددا تأكيد دعم المجلس لجهود المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ، من اجل تثبيت الهدنة، والمساعي الحثيثة لتمديدها، على ان يتم الزام المليشيات الوفاء بتعهداتها المتعلقة بفتح معابر تعز والمدن الاخرى، ودفع رواتب الموظفين، وانهاء معاناة الاسرى والمحتجزين والمختطفين، والمخفيين قسرا في سجونها التي تفتقد لأدنى شروط القانون الدولي الانساني.

واعتبر الدكتور العليم ملف خزان صافر النفطي، كدليل اخر لتفريط المليشيات بكافة الفرص لتقليل كلفة الحرب التي تفرضها على الشعب اليمني للعام الثامن..مشيرا الى ان ال 44 مليون دولار التي جمعت من اجل انهاء ازمة صافر، وهي كفيلة بحلها، لكن هذه المليشيات لا تميز بين مصلحة عامة اليمنيين والاقليم، وبين مصلحتها الخاصة.

وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن امله أن يمارس المجتمع الدولي، مزيد الضغوط على المليشيات الحوثية لدفعها نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني على نزواتها الضيقة.

ودعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته ازاء الاعباء والتحديات الكبيرة التي يواجهها مجلس القيادة والحكومة الشرعية لتخفيف الاوضاع المعيشية، ومكافحة الارهاب والفساد، كمدخل هام لتهيئة الظروف المناسبة لاحلال السلام والاستقرار في اليمن.

مشيدا بالدعم السخي الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة لليمن على مختلف الاصعدة.

من جانبه اعرب سفير الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، عن تقدير دول الاتحاد للجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي، في سبيل انجاح الهدنة ودعم مساعي مبعوث الامم المتحدة لتجديدها.

واكد فيناليس، استمرار الدعم الاوروبي لمجلس القيادة في مختلف المجالات، قائلا ان دول الاتحاد ستكون الى جانب مجلس القيادة “على طول الطريق”، في تعزيز جهوده الجارية لتحسين الخدمات، ووضع الاقتصاد، وحضور المرأة على مستوى صنع القرار وبناء السلام.

كما تحدث في اللقاء سفراء فرنسا، و ألمانيا، و النمسا، وهولندا، و السويد، و النرويج، والمبعوث السويدي الخاص، الذين اكدوا دعم بلدانهم للاصلاحات التي يقودها المجلس الرئاسي، واهمية استقرار السلطات للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.

و اعرب السفراء الاوروبيون عن ارتياحهم بتشكيل اللجنة الامنية والعسكرية، لما فيه وحدة واستقرار العمل الحكومي من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.

 

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى