شاهد :صحافي أوكراني يسأل لافروف: أين تبيعون السلع التي سرقتموها من أوكرانيا والاخير يرد: انتم اللصوص

انقرة – 9 يونيو 2022 م

اتهم صحافي أوكراني وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف وحكومته بسرقة اوكرانيا  ومنتجاتها من الحبوب ليرد عليه الاخير بالسخرية  وسط تبادل الاتهامات بين كييف وموسكو حول تفاقم أزمة تصدير الحبوب عالمياً.

فخلال مؤتمر صحفي عقده الوزير لافروف مع نظيره التركي أمس في انقره فاجئ الصحافي في التلفزيون الرسمي الأوكراني مسلم عمروف الدبلوماسي الروسي المخضرم بسؤاله قائلا : “بالإضافة إلى الحبوب، ما هي السلع الأخرى التي سرقتموها من أوكرانيا ولمن بعتوها؟”.

ليرد لافروف على الصحافي بالسخرية بعد أن طلب منه أن يكرر عليه سؤاله بالقول :أنتم تفكرون دائما بما يمكنكم سرقته وتعتقدون أن الجميع يتصرف مثلكم، لكننا ننفذ الأهداف التي تم الإعلان عنها علنا وهي إنقاذ الشرق الأوكراني من ضغط النظام النازي الجديد الأوكراني وهذا ما نقوم به”.

مشيرا الى أن بلاده  لا تمانع ان يتم تصدير القمح الاوكراني عبر الموانئ الروسية، إلا أنه اعتبر أن ذلك يقتضي أن يعطي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوامر لإزالة الألغام البحرية

وفي أول تعليق رسمي أوكراني وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو تصريحات وزير الخارجية الروسي  لافروف بأنه “كلاماً فارغاً”.

وقال المسؤول الاوكراني في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر، أن بلاده أوضحت موقعها في الموانئ البحرية، وأكد حاجة بلاده للمعدات العسكرية اللازمة لحماية سواحلها وتسيير دوريات في طرق التصدير في البحر الأسود..مشددا  على ضرورة عدم السماح لروسيا باستخدام ممرات الحبوب لمهاجمة جنوب أوكرانيا.

و تتصاعد المخاوف من تفاقم أزمة تصدير الحبوب عالمياً، جراء العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية.مع وجود مساع تركية من أجل التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا بشأن خطة لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية،

الا أن احتمالات التوصل الاتفاق بين الطرفين تبدو بعيدة، إذ يلقي كل طرف باللوم على الآخر في تعطيل الإمدادات الغذائية العالمية.

يذكر أن أوكرانيا كانت تصدر ما يصل إلى ستة ملايين طن شهريا من الحبوب قبل بدء العملية العسكرية الروسية على أراضيها في 24 فبراير الماضي،

إلا أن الكميات تراجعت منذ ذلك الحين لنحو مليون طن بعد أن أُجبرت كييف التي كانت تصدر أغلب بضائعها عن طريق الموانئ البحرية، على نقل الحبوب بالقطارات إلى حدودها الغربية أو عبر الموانئ الصغيرة على نهر الدانوب، لاسيما أن الأٍطول البحري الروسي فرض سيطرته على البحر الأسود.

 

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى