مقتل 3 آباء وإصابة رابع وأم بنيران أبناءهم الحوثيين خلال مايو الماضي
متابعات – 10 يونيو 2022م
قتل ثلاثة آباء وأصيب رابع وأم على أيدي أبنائهم الحوثيين خلال شهر مايو الماضي في ظل تصاعد مستمر لظاهرة قتل الآباء والأمهات والأقارب على أيدي أبنائهم الملتحقين بما يسمى المراكز الصيفية والدورات التعبوية لمليشيا الحوثي.
ورصدت شبكة الملصي المقربة من الحوثيين مقتل ثلاثة آباء ونجاه أب رابع وأم بعد إصابتهم بإصابات خطيرة على أيدي أبنائهم في محافظات إب وعمران وأمانة العاصمة.
وذكرت أن الآباء القتلى هم: باقي العمودي (عمران) وعبدالوهاب محمد يحيى (إب) وعبدالعزيز زهرة (صنعاء) ، في خين نجا أحمد العرار وزوجته بعد أن أصيبا بجروح خطيرة على يد أبنيهما المسمى صالح في مديرية القفلة بمحافظة عمران.
وشهدت السنوات الأخيرة انتشارا لافتا لجرائم قتل ا الآباء والأمهات على يد العناصر الحوثية، حيث رصد موقع “الثورة نت” خلال فبراير الماضي فقط مقتل أب وأم، وإصابة أم إصابة بليغة على أيدي أبنائهم الحوثيين في محافظتي ذمار وريمة.
ففي السادس من فبراير الماضي أقدم المشرف الحوثي في مديرية جهران بمحافظة ذمار جمال عبدالملك هاشم الكبسي على قتل 7 من أقاربه هم “والدته وزوجته وأربعة من أطفاله – طفلان وطفلتان – وشقيقة زوجة والده”.
وبعد أسبوع من هذه الجريمة وتحديدا يوم 14 فبراير شهدت مديرية بلاد الطعام جريمة قتل أب في السادسة والأربعين من العمر هو حميد محمد عبدالله، على يد ولده الذي يعمل معلما وناشطا حوثيا في المنطقة، فيمل نجت والدته من القتل بعد أن أصيبت بجروح خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى.
وخلال الفترة من 16 يناير 2020 وحتى 27 يوليو 2021 – أي خلال عام ونصف – رصد “الثورة نت” 12 واقعة قتل آباء وأمهات، توزعت بين 8 آباء و4 أمهات قتلوا على أيدي أبنائهم، بخلاف القتلى الأقارب الآخرين.
وأرجع أكاديميون ومختصون ناقش معهم “الثورة نت” في وقت سابق ظاهرة تفشي قتل الآباء والأمهات على أيدي أبنائهم الحوثيين، إلى نوع التعبئة “الخطيرة التي يتلقونها في المراكز الصيفية والمحاضن التعبوية، والتي يتم خلالها تعبئة أتباعهم أن طاعة زعيم المليشيا مقدمة على طاعة الوالدين”.
نقلا عن الثورة نت