الحكومة تحمل مليشيات الحوثي مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن

الانباء متابعات:

حملت الحكومة الشرعية مليشيات الحوثي الانقلابية المسؤولية عن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن واستمرار معاناة المدنيين في عموم مناطق البلاد

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في تصريح لوكالة سبأ الرسمية «إن تعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية ورفضها فتح الطرق وتسهيل حركة المدنيين وتنقلهم بين المحافظات أسقط أكذوبة الحصار التي طالما ساقتها لتضليل المجتمع الدولي».

معتبرا «أن رفض المليشيات تنفيذ بنود الهدنة الأممية وإفشالها جولتي مفاوضات الأردن، كشف بكل وضوح من المسؤول عن المأساة الإنسانية، ومن الذي يقطع أوصال اليمن، ويحاصر الملايين من أبناء محافظة تعز‏».

وأوضح الإرياني أن مليشيات الحوثي تستغل الهدنة لإعادة ترتيب صفوفها وتعتبرها فرصة لالتقاط أنفاسها وتعويض خسائرها البشرية وتتنصل عن تنفيذ التزاماتها بموجب بنود هذه الهدنة

وأكد أن المليشيات تتجهز لتدشين جولة جديدة من الصراع مع استمرارها في تحشيد المقاتلين ومنهم الأطفال ‏وإرسال التعزيزات والآليات والعرباتها العسكرية ، واستحداث الحواجز الترابية والخنادق والمتاريس في مختلف جبهات تعز‏.

مشيرا الى «إن هذه التحركات تؤكد عدم جدية المليشيات في الانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين منذ اندلاع الحرب التي فجرها الانقلاب، وتعتبرها فرصة لالتقاط أنفاسها وتعويض خسائرها البشرية، وترتيب صفوفها تمهيداً لجولة جديدة‏».

وطالب وزير الاعلام من المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه ابنا الشعب اليمني واتخاذ مواقف واضحة وحازمة إزاء استمرار تعنت مليشيات الحوثي، وافشالها كل الجهود الاقليمية والدولية الرامية لاحلال السلام في البلاد

مشددا على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطا حقيقية على المليشيات لإجبارها على الانخراط في مسار بناء السلام ودفعها للقبول بمقترحات المبعوث الأممي بشأن فتح الطرقات الرئيسية في تعز، والتوقف عن انتهاج سياسة التجويع والعقاب الجماعي بحق أبناء المحافظة.

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى