الوزير حيدان: مليشيات الحوثي تتاجر بالمخدرات لتمويل حربها العبثية على اليمنيين
الانباء اونلاين – عدن:
أكد وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان ” إن مليشيات الحوثي الانقلابية ومن ورائها إيران تستخدم المخدرات وتتاجر بها من أجل تمويل حربها العبثية على اليمن واليمنيين
واتهم الوزير حيدان في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات المليشيات الحوثية بدعم مباشر من طهران بإغراق اليمن ودول الجوار بالمخدرات، وتستخدم المخدرات لغسل أدمغة الأجيال الشابة وزجهم في أتون المعارك العبثية، ليكونوا بضع بنانها وفريسة سهلة لأفكارها الضالة، وهو استمرارا لنهجها في تمزيق النسيج الاجتماعي بعد أن انقلبت على الجمهورية وأجهزت على مؤسسات الدولة”.
معتبرا أن المليشيات الحوثية الانقلابية هي الوجه الآخر لآفة المخدرات، وتمثل خطرا محدقا على اليمن واليمنيين والأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم”.
وابدى وزير الداخلية ” استعداد وزارته لتوفير كل ما تستطيع من الإمكانيات المادية والبشرية للأجهزة الأمنية المختصة بمكافحة المخدرات، لكي تضطلع بدورها بالشكل المطلوب وبمهنية عالية، كونها على قدر الثقة والمسؤولية لمواجهة ومجابهة جرائم المخدرات ..
مستعرضا الإنجازات المحققة في مجال مكافحة المخدرات في العام الماضي والتي شملت ضبط (٧٧) جريمة تعاطي، و (٩) جرائم تهريب مخدرات، و (٣٤) جريمة اتجار وترويج.
ولفت إلى أن إنجازات العام الماضي تضمنت أيضا بلوغ إجمالي الكميات المضبوطة (٤) طـن و (٤٥٥) كيلو راتنج حشيش، و (١١٥) كيلو من الكوكائين، و (٢٠) كيلو من مخدر الهروين، و (١٣) كيلو من مخدر كريستال ميث شبو، كما بلغت الكميات التي تم إتلافها بناءاً على أحكام قضائية (٥) طن حشيش، و (١١٣) كيلو من مخدر الهروين، و (٣٩٠) كيلو من مخدر الكوكائين، و (١٤.٥٠٠) حبة من مخدر الكيبتاجون.
ووجه وزير الداخلية، التحايا لكافة الجهود المخلصة التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، ولرجال مكافحة المخدرات لجهودهم المميزة في مواجهة ومجابهة جرائم المخدرات وأوكارها ..
واضاف “واشدُ على أيديهم لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا الصعيد، وإن هذه مناسبة لتوحيد جهود المجتمع العالمي في مكافحة المخدرات وآثارها المدمرة على الحياة والإنسان، كما إنه يوم تُقرع فيه نواقيس الخطر في جميع أرجاء العالم، ليتنبه الجميع لخطر المخدرات التي أصبحت لا تُهدد مجتمعا بعينه أو بلدا بحد ذاته وإنما المجتمع الإنساني بأكملهِ”.
وتابع ” أن هذه الجريمة عابرة للقارات والحدود، يمتد خطرها إلى كلِ بقاع العالم وإلى أماكن لم نكن نتخيلها من قبل، ولهذا فأن الاحتفال بهذا اليوم يأتي في إطار المساعي الدولية لتوحيد جهود كل العالم في الحد من اخطار المخدرات وسُبل مكافحتها ولإيجاد مزيد من التنسيق والتعاون البناء في السيطرة على مكافحة المخدرات ومنع انتشارها واستفحال خطرها على شعوب العالم، وبلادنا اليمن هي جزء من هذا الجهد الدولي والإنساني وقد ساهمت بقسطٍ كبير في هذا المجال ومازالت تواصل هذا الجهد بكل ما لديها من قدرات وإمكانيات”.
كما أكد الوزير حيدان، على أهمية تضافر جهود الجميع من الأجهزة الأمنية والمجتمع والإعلام ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني للقيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم من خلال مكافحة المخدرات وإنهاء معاناتها التي داهمت الوطن والمجتمع من جميع المنافذ في البر والبحر والجو وآخرها مخدر الشبو الذي يُصِيبُ عقل الإنسان وادميتهُ ويحولهُ إلى وحش قاتل، والذي كان وراء وقوع جرائم بشعة في عدد من محافظات الجمهورية.
وشدد على ضرورة إيصال شعار احتفال بلادنا بهذه المناسبة إلى كل بيت وقرية ومديرية ومحافظة، وتوضيح خطر المخدرات وبشاعتها، والتوعية في المدارس والجامعات والمدن، ليدرك الجميع بأن شبح المخدرات يتجول قريبا من فلذات أكبادنا، وأنه لا بد من مواجهة المجتمع بالحقائق التي تظهر بشاعة المخدرات التي تحاول الفتك بزهرة شباب ومستقبل أبناء الوطن وتدمير اقتصاد بلادنا ومقدراتها، وهو الأمر الذي يستدعي من الجميع تحصين أبناء وشباب الوطن من هذا الخطر الداهم والمدمر.