عاجل : بن عديو يعلق على أحداث عتق الدامية وعلى استهداف الإمارات لقوات الأمن والجيش بشبوة

الانباء اونلاين ـ متابعات

علق محافظ محافظة شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، اليوم على الاحداث الدموية التي شهدتها مدينة عتق خلال اليومين الماضيين وعلى استهداف الطيران الاماراتي لقوات الامن والجيش في المحافظة فجر أمس الاربعاء.

وقال بن عديو، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في موقع تويتر اليوم:   أن ماحدث من إبادة لخيرة رجال شبوة من قبل الطيران الإماراتي يمثل اعتداء سافراً، وجريمة حرب مكتملة الأركان، وتعدياً على سيادة البلد يضع منفذيه أمام العدالة الدولية، والضمير الإنساني ليقوموا بدورهم في حماية بلد استبيحت سيادته وأرضه وأجواؤه.

وأكد أن هؤلاء  الأبطال قد سطروا سجلا ناصعا في مواجهة مليشيات الحوثي من جهة وفي حفظ أمن واستقرار وسكينة مجتمعهم من جهة أخرى وبارادتهم الصلبة والقليل من الإمكانات صنعوا معادلة مشهود لها في تثبيت اﻷمن الذي لم يرق لقوى التآمر التي لاتريد لا لشبوة ولا لليمن الخير .

‏مترحما على أرواح الشهداء اﻷبرار من أنبل وأشجع رجال شبوة واليمن الذين وهبوها حياتهم فلم يتخلوا عن نداء الواجب في مواجهة المليشيات الحوثية وكانوامع كل شهيد من رفاقهم يودعوه في معارك الشرف يقطعون العهود ألا يتراجعوا عن بلوغ هدفهم بنيل اليمن حريته وكرامته فكانوا لعهدهم أوفياء.

واعتبر بن عديو أن جريمة استهداف قوات الامن والجيش تضع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على المحك في اتخاذ مواقف تناسب جسامة الحدث وينزع عنهما اﻷهلية عند التقصير والخذلان في أن يكونوا مؤتمنين على مصالح الشعب اليمني فحجم الجرم والدماء التي سكبت لا تتقبل الصمت ولا أنصاف المواقف.

مبينا بأنه “لم يكن مستغرباً مارافق حملة استباحة شبوة تحت الغطاء الجوي الإماراتي من قتل وخراب وعبث ونهب وحرق للمنازل وإهانة لرمزية الدولة فهذا هو سلوك المليشيات، وتلك هي رغبة القوى التي تقف خلفها، وتدعمها في تمزيق اليمن، وإضعافه ليسهل تمرير مشاريعها فيه.

وأضاف:  أن شبوة التي من جبالها تفجر الغضب في وجه المستعمر البريطاني وفي رمالها دفن أتباع الكهنوت الإمامي لن تقبل أن تستباح ..مشيرا الى أن المسؤولية كبيرة على جميع أبناء شبوة من مشائخ ووجهاء وقوى سياسية ومكونات وطنية وشباب ومثقفين للتوحد صفاً واحداً في مواجهة قوى اﻹجرام.

ولفت محافظ شبوة السابق “إن التاريخ يؤكد أن اليمن وإن مر بأوقات ضعف فإنه سرعان مايستفيق، وإن الرهان اليوم على كل القوى الحية في اليمن داعيا هذه القوى الى رص الصفوف، والوقوف في وجه هذه الجرائم البشعة، ومقاومة مشاريع التبعية التي هي جسر العبور للتمكين للمشروع الإيراني في اليمن فلم يعد بالإمكان الصمت عن قتل شعبنا واستباحة أرضه.

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى