مطالبات حقوقية لواشنطن بإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة ارهابية

متابعات

جدد ناشطون حقوقيون يمنيون مطالبتهم للولايات المتحدة الأمريكية بإعادة تصنيف ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن كجماعة إرهابية؛ من أجل الضغط عليها لوقف انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في اليمن.

وبحث حقوقيون يمنيون مع مسؤول الشرق الأوسط للبعثة الأمريكية في مجلس حقوق الإنسان جيس لانس خلال لقائهم به اليوم في جنيف على هامش الدورة الـ51 لمجلس حقوق الإنسان تأثير قرار الولايات المتحدة سحب تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية .

مؤكدين بأنّ التصنيف الأمريكي يساهم في تجفيف موارد تمويل الحوثيين للحرب، وبالتالي إجبارهم على التخلي عن استخدام العنف والإرهاب ضد اليمنيين.

وأوضحوا أنّ سحب الولايات المتحدة لتصنيفها أتاح الفرصة لميليشيا الحوثي لفرض سيطرتها بقوة السلاح على جميع مناحي الحياة المدنية، وحجب الحقوق والحريات وحرمان المجتمع المدني من حرية الرأي والتعبير عنه.

معبرين عن استتغرابهم من التباين في المواقف الدولية، حيث صنف المجتمع الدولي حزب الله كجماعة إرهابية، بينما يتم سحب تصنيف الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكلاهما مدعومتان من إيران.

وعن الوضع الحالي في ظل الهدنة الأممية؛ أكد الفريق اليمني إلى أنّ الهدنة لم تحقق لليمنيين أي شيء في ظل عدم التزام مليشيا الحوثي ببنودها وصمت  المجتمع الدولي عن خروقاتها المستمرة

مشيرين الى ان الخروقات الحوثية للهدنة وبلغت أكثر من 13 ألف انتهاك، وأن تعز وحدها قتل فيها 42 مدنياً منذ بدء الهدنة في أبريل 2022م، إضافة إلى 176 جريح؛ مما يثير التساؤلات عن دور المجتمع الدولي والولايات المتحدة في مراقبة الهدنة وتجنيب المواطنين المزيد من القتل.

وذكر الفريق اليمني أن الهدنة الأممية وفرت فرصة إضافية للمليشيات الحوثية لتمارس المزيد من القتل والاعتقال لكل من يعارضها، معتبرين الصمت الدولي عن الخروقات الحوثية منحها حصانة عسكرية للتحشيد وإقامة العروض العسكرية في عدة مدن، في إشارة إلى استمرارية الحرب رغم الهدنة.

وأكد الحقوقيون على الانتهاكات المستمرة والصارخة للميليشيات الحوثية، من خلال التشويش على الفكر والقناعات وفرض منهج تفكيري إرهابي على الأجيال الجديدة من الأطفال، الذين يعيشون في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، والسعي لجرهم إلى ميادين الصراع وتسليحهم إجباريًا

كما طالت الانتهاكات النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وحتى النساء المبدعات في الأنشطة الفنية والمدنية، مستشهدين بقضية انتصار الحمادي.

من جهته أكّد مسؤول الشرق الأوسط للبعثة الأمريكية على أنّ هناك مشروع قرار غربي في دورة سبتمبر لإنشاء آلية تحقيق مستقلة، مبيّناً أنّ الولايات المتحدة الأمريكية كحكومة يدعمون المنظمات المدنية اليمنية والمجتمع المدني.

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى