هكذا أنارت مأرب شوارعها بعد تشغيل المرحلة الثانية من محطتها الغازية (تقرير تلفزيوني)
الأنباء اونلاين- متابعات:
في العام 2009 دخلت محطة مأرب الغازية للطاقة رسميا في الخدمة موفرة 400 ميجا فولت ،لكن مركزية المحطات التحويلية في صنعاء حينها حرمت مصدر الطاقة منها.
توقفت المحطة مع شن الحوثيين حربا على مأرب. وسرعان ما دارت عجلة التنمية في محافظة تطورت وسط جحيم الحرب.
فكانت الطاقة احدى اولويات التنمية ليتم تنفيذ المرحلة الاولى والثانية من المحطات التحويلية تنتج 176 ميجا فولت تزيد عن احتياج المحافظة للطاقة.
انشأنا بزبار بنظام 33 مكون من 12 مغذي و 12 فيدر وهذا يعتبر مشروع الطاقة الاول على مستوى الجمهورية حيث يمكن مد الطاقة في المستقبل الى مناطق كثيرة في المحافظة وهذا تعتبر أكبر المشاريع الموجودة في مستوى المؤسسة.
المحطة التحويلية في مرحلتها الثانية بقدرة مائة وستة وعشرين ميجا فولت ومع تشغيلها أواخر سبتمبر الماضي استغنت مأرب عن الطاقة المشتراه وهو مايوفر مبالغ طائلة
يبلغ الفائص في هذا المشروع اكثر من 45 ميجاوات وبفضله تم الاستغناء عن الطاقة المشتراه داخل محافظة مأرب والذي كان يكلف خزينة الدولة قرابة 450 الف لتر لتر ديزل يوميا.
بالاضافة الى توفير مبلغ 5 مليون دولار هي تكاليف ايجارات الطاقة داخل المحافظة بعد ان تم الاستغناء عنها بشكل كامل.
واشتغل المشروع في ظروف استثنائية صعبة ومعقدة حيث كانت محافظة مأرب تواجه الميليشيات الحوثية على اطراف المحافظة والعمل في المشروع قيد الانشاء والدراسة والتصنيع.
في ظروف استثنائية أنشئ المشروع الذي يعد من أكبر مشاريع الطاقة في اليمن بكلفة لم تتجاوز 18 مليون دولار بتمويل محلي.
تكمن الاهمية الاستراتيجية للمشروع بأنه تم تنفيذه داخليا ماعدا التصنيع تم في الهند وشركات متخصصه عبر مقاول محلي من داخل اليمن.
وبلغت باسم الثمانية عشر مليون دولار مشروع الاهمية حيث نفذت داخليا ما عدا التصنيع دولة جاهزة في شركات جاهزة للبيع.
هذه مأرب اليوم وقد انارت شوارعها من طاقتها الغازية تمضي رغم التصعيد في مسيرة التنمية.
ورغم الضغط العسكري المستمر على المحافظة إلا انها ماضية لتتخلص من الطاقة المشتراه واعبائها المالية الكبيرة بتنفيذ مشاريع عملاقة للطاقة.
محمود الحميدي لقناة العربية مأرب.