الرئيس العليمي : أثبتت مليشيات الحوثي للعالم بأنها ليست شريكاً جاداً لتحقيق السلام
الأنباء أونلاين – عدن:
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي أن المليشيات الحوثية الانقلابية أثبتت للعالم بأنها ليست شريكاً جاداً لتحقيق السلام في اليمن برفضها تجديد مسار الهدنة الإنسانية في بلادنا وإفشالها لكل الجهود الأممية المبذولة في هذا الصدد.
وجدد الرئيس العليمي خلال لقائه بسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الامن الدولي، والاتحاد الاوروبي المعتمدين لدى اليمن، بحضور عضو المجلس فرج البحسني تمسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بحل سياسي وشامل للازمة اليمنية وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا.
ناقش معهم تطورات الساحة اليمنية، وتداعيات التصعيد الارهابي الحوثي على الوضع الانساني والسلم والامن الدوليين.واستعرض، نتائج الاصلاحات التي يقودها المجلس والحكومة خلال الفترة الماضية على كافة المستويات، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز مسار تلك الاصلاحات.
وتحدث عن الجهود الجارية مجالات البناء المؤسسي والخدمي، وجهود مكافحة الفساد، وحماية الحقوق و الحريات بما في ذلك تفعيل دور الاجهزة القضائية والنيابية، والرقابية لاعادة بناء مؤسستي الجيش والامن، بموجب نتائج تقرير اللجنة الامنية والعسكرية المشتركة،وكذلك الاصلاحات الخدمية في مختلف القطاعات.
مشيدا بالموقف الدولي الموحد ازاء القضية اليمنية، وبموقف دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية التي قدمت كافة التسهيلات لانجاح الهدنة..على وجه الخصوص بمبادرة المملكة لاحلال السلام والامن والاستقرار في اليمن.
وحذر رئيس مجلس القيادة ، من ان تؤدي الهجمات الارهابية الحوثية على البنى التحتية الاقتصادية الى نسف مساعي السلام، فضلاً عن تداعياتها الانسانية الكارثية التي قد تشمل عجز الحكومة عن دفع رواتب الموظفين والوفاء بالتزاماتها الاساسية تجاه المواطنين، مايؤكد احتفاظها بحق الرد على تلك الانتهاكات المدعومة من النظام الايراني.معتبرا “ان هذا التصعيد الحوثي يؤكد مدى ارتهانها للنظام الايراني الذي يدير عملياته في المنطقة حرسه الثوري من غرفة سوداء واحدة”.
ووضع، السفراء الاجانب امام الاجراءات الحكومية لردع الانتهاكات الارهابية للقانون الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية..مطمئناً مجتمع العمل الانساني بمراعاة تدخلاتها الاغاثية في جميع انحاء البلاد.
من جانبهم، اشاد مجموعة السفراء الاجانب بالمبادرات الحكومية من اجل تخفيف المعاناة الانسانية، وتعاطيها الجاد مع جهود التهدئة..مؤكدين دعمهم الكامل للاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في المحافظات المحررة.