وزير الخارجية لنظيره التركي : رفض مليشيات الحوثي لدعوات التهدئة وجهود السلام إهانة للمجتمع الدولي
الأنباء أونلاين – انقرة
قال وزير الخارجية احمد عوض بن مبارك، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في العاصمة التركية انقره، أن استمرار رفض المليشيات الحوثية الإرهابية لكل دعوات التهدئة وجهود السلام، تمثل اهانة للمجتمع الدولي
واستعرض الوزير بن مبارك خلال المؤتمر ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية وجرائمها بحق الشعب اليمني، وتداعيات تصعيدها وتهديداتها على الأزمة الإنسانية و الوضع الاقتصادي في بلادنا..
وتطرق الى ما قدمته الحكومة من تنازلات خلال كل جولات التفاوض السابقة، وصولاً الى الهدنة الأممية، برغم العراقيل التي اختلقتها المليشيات الحوثية، ورفضها تنفيذ ابسط شروط الهدنة والمتمثل في فتح الطرقات ورفع حصارها لمدينة تعز..
وأكد أن استمرار الرفض الحوثي لكل جهود تحقيق السلام في اليمن يتطلب التوقف عن سياسة الاسترضاء للمليشيات الانقلابية بعد أن أثبتت فشلها ..
مشددا على ضرورة انتهاج مقاربة مختلفة لمنع عبث المليشيات بأمن المنطقة والاستقرار العالمي، عبر مساءلة المليشيات الحوثية على انتهاكاتها بحق الشعب اليمني، ودعم قرار السلطات الشرعية بتصنيفها كجماعة إرهابية.
وبحث الوزيران اليمني و التركي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات وكذا التسهيلات التي تقدمها الحكومة التركية للطلاب والزائرين وأبناء الجالية اليمنية، خصوصاً تلك المتعلقة بمنح التأشيرات والاقامات.
واتفقا على انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة خلال الربع الأول من العام القادم ولجنة تشاور قنصلية في نهاية شهر يناير، لبحث مساهمة الحكومة التركية في تنمية الكادر البشري في بلادنا، من خلال رفع المنح الثقافية وعقد الدورات التدريبية التأهيلية بالإضافة الى استئناف المنح الصحية السنوية المخصصة لبلادنا والتي توقفت خلال العامين الماضيين،
من جانبه، عبر وزير الخارجية التركي عن إدانة الجمهورية التركية للهجمات الحوثية الإرهابية وجدد موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ولكل ما من شأنه الحفاظ على امن اليمن ووحدته واستقراره
ودعا مليشيات الحوثية للتجاوب الفوري مع هذه دعوات تحقيق السلام والكف عن التصعيد وأكد أن الشعب اليمني في أمسّ الحاجة لوقف التصعيد ووقف العنف خصوصاً في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعانيها..مبدياً استعداد الحكومة التركية تقديم كافة الإمكانيات للتخفيف من الأزمة الإنسانية وتبعاتها..