البركاني: تربط اليمن وتركيا علاقات تاريخية وحضارية متينة لها مكانة خاصة في قلوب اليمنيين
الانباء اونلاين- انطاليا :
قال رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني خلال لقائه اليوم برئيس المجلس الوطني الكبير بالجمهورية التركية البروفسور مصطفى شنتوب، أن اليمن وتركيا تربطهما علاقات تاريخية وحضارية متينة لها مكانة خاصة في قلوب اليمنيين
وأشاد البركاني، بعمق ومتانة هذه العلاقات بين الشعبين الشقيقيين وبحث مع المسؤول التركي العلاقات البرلمانية الثنائية بين المجلسين وآفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.
مهنئاً نظيره التركي على نجاح أعمال الجلسة العامة الـ 13 للجمعية البرلمانية الآسيوية، العلاقات البرلمانية الثنائية بين المجلسين وآفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية
وأستعرض البركاني، مجمل الأوضاع في بلادنا في ظل إنقلاب الميليشيات الحوثية الارهابية على السلطة الشرعية، وخطورة استمرار الانتهاكات الجسيمة والجرائم الحوثية المروعة ومصادرة الحقوق والحريات، والدعم الايراني لإذرعتها الحوثية الارهابية في اليمن، بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، وقصفهم المواطنين والنساء والأطفال والمنشآت والموانئ في تحدٍ صارخ يهدد أمن المنطقة والملاحة البحرية الدولية..مشيرًا الى أن إيقاف تصدير النفط سيشكل كارثة على حياة الناس.
مشيدا، بالمواقف التركية الداعمة للشرعية الدستورية في اليمن، إضافة الى اسهامتها المقدرة من أجل تخفيف المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني، وتقديره العالي لدولة تركيا لاستضافتها الكريمة لإخوانهم اليمنيين في محنتهم التي ابتلوا بها من قبل عصابة الحوثي الإرهابية ومتمنيًا مزيدًا من التسهيلات لليمنيين المقيمين فيها في ظل الظروف الراهنة.
من جانبه، أعرب رئيس المجلس الوطني الكبير التركي،عن آسفه لاستمرار الحرب في اليمن وما تسببه من معاناة وتفاقم الوضع الإنساني المؤلم. مبديًا قلقه من هجمات مليشيا الحوثي على المنشآت التي تؤدي إلى زيادة المخاطر وحالات الوفاة وتفاقم الأزمة والمعاناة ونقص المواد الغدائية”.
وأكد “أن تركيا ستستمر في دعم الشعب اليمني من خلال ماتقدمه من دعم انساني ومجتمعي ومدني عبر المنظمات والمؤسسات، وان هذا العمل الإنساني سيستمر إلى جانب إخواننا اليمنيين
مجددا موقف بلاده الداعم لليمن اليمن وأمنه واستقرار ووحدة اراضيه” واعتزاز بلاده بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، ودعوتها لتغليب الحوار على خيارات الحرب والمضي قدماً في حل الأزمة اليمنية وتحقيق السلام الشامل في البلاد.
