السويد وسويسرا تستضيفان مؤتمرا دوليا بشأن اليمن وهذه أبرز أهدافه وتاريخ انعقاده
الأنباء أونلاين – متابعات:
تستضيف السويد وسويسرا نهاية شهر فبراير الجاري مؤتمرا دوليا للمانحين بشأن اليمن يهدف لجمع أكثر من 4 مليار دولار، لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام الجاري.
وأكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي، إن السويد وسويسرا سوف تستضيفان المؤتمر، المقرر انعقاده في جنيف 27 فبراير الجاري.
مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تسعى خلال المؤتمر لجمع مبلغ 4.3 مليار دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية لأكثر من 17 مليون يمني، وصفوا بأنهم الأكثر ضعفاً والمحتاجين للدعم الإنساني.
ووضعت الأمم المتحدة في خطة الاستجابة لهذا العام 3 أهداف استراتيجية أولها الحد من الوفيات بين النساء والفتيات والفتيان والرجال المتضررين من الأزمة من خلال تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في الوقت المناسب، بعد أن تم تحديد انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والأوبئة والأمراض التي يمكن الوقاية منها.
بينما حدد الهدف الثاني زيادة وصول الأشخاص الضعفاء المتأثرين بالأزمة من جميع الأعمار، إلى الاستجابة متعددة القطاعات والحلول الدائمة، ودعم قدرة السكان المتضررين على الصمود من خلال الزراعة وسبل العيش وتوفير الخدمات الأساسية وغيرها من تدخلات الحلول الدائمة، وكذلك إنشاء مجموعة عمل الحلول الدائمة تحت إشراف المنسق المقيم للأمم المتحدة.
في حين يركز الهدف الثالث على منع وتقليل وتخفيف مخاطر الحماية والاستجابة من خلال بناء بيئة أكثر حماية، وتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتقديم المساعدة المبدئية.
أخبار ذات صلة.
وبحسب الأمم المتحدة فإن نحو 6 مليون شخص في اليمن سيحتاجون خلال العام الجاري إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، أكثر من نصفهم (51 %) هم من الأطفال دون سن 17.وتشير التقارير الدولية بأن النساء والأطفال يمثلون ما يصل إلى 80 % من إجمالي النازحين في اليمن وتقدر أن 7 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس، منهم 47% من الإناث.