العميد طارق صالح : خيار الحرب مطروح إذا بدّد الحوثيين ما بقي من آمال السلام
الأنباء أونلاين- المخا:
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبد الله صالح، اليوم، أن خيار الحرب سيظل مطروحا ولا سيما إذا بدّد الحوثيين ما بقي من آمال للسلام .
مبينا أن حالة اللا حرب واللا سلم لن تستمر إلى ما لا نهاية وسيُوضع الشعب اليمني لها حَدّ، وسيتخذ كلا ما بيده من خيارات لاستعادة دولته.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية اليوم لعدد من معسكرات التدريب التابعة لألوية حراس الجمهورية، ومواقع عسكرية في خطوط التماس في جبهات الساحل الغربي.
وخلال الزيارة، استمع العميد طارق من ركن التدريب والتوجيه اللواء الركن محمد عبد الله القوسي، إلى شرح عن مستوى الجاهزية وتنفيذ برامج التدريب والتأهيل في معسكرات التدريب
وحث القادة والضباط في كلمته التوجيهية على مواكبة التأهيل العلمي والمهني في بناء القوات وتكثيف دورات التدريب والتأهيل القتالي للأفراد وصيانة المعدات الحربية.
ونبههم بضرورة البقاء على حالة التأهب القصوى للتعامل مع أي اعتداءات حوثية سافرة مشيدا في الوقت ذاته بثبات الأبطال وبيقظتهم العالية في مواقعهم.
وجدد العميد طارق صالح، التأكيد أن استعادة مؤسسات الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام، وحماية قيم الجمهورية وصون حقوق الشعب، سلمًا أو حربًا سيبقى هدفنا الأول والسامي.
مشيرا إلى أن التحركات الحوثية المعادية في البحر الأحمر، مرصودة بدقة واعتبر أنها تشكل تهديدًا لأمن الملاحة العالمية، لافتا إلى أن الجرائم والانتهاكات الحوثية بحق المدنيين لم ولن يتم السكوت عنها وستُقابل بحزم.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على ضرورة أن تصون أي حلول سلمية بجهود أممية ودولية تضحيات الشعب اليمني وتضمن حقه في أن يحكم نفسه بنفسه عبر صناديق الاقتراع وبعيدًا عن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي التي تتذرع بها سلالة الكهنوت الحوثي لتملك رقاب اليمنيين.مشيرا إلى أن أي حلول مقترحة تخرج عن هذه القاعدة لن تكون مقبولة على الإطلاق تحت أي مبرر كان.
وثمن العميد طارق الجهود الكبيرة المبذولة من قِبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم الشعب اليمني.