مليشيات الحوثي تفجر منزل مواطن في قرية الزور بمديرية صرواح غرب مأرب
الأنباء أونلاين- مأرب:
أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية، على تفجير منزل أحد المواطنين من أبناء قرية الزور التابعة إداريا لمديرية صرواح الواقعة تحت سيطرة المليشيات غربي محافظة مأرب.
وقالت مصادر محلية في المديرية بأن أطقما عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي الانقلابية قدمت إلى قرية الزور على متنها عشرات المسلحين وخبراء المتفجرات من عناصرها وفرضت طوقا أمنيا مشددا على منزل المواطن عبد العزيز أحمد ناصر الدولة فور وصولهم إلى القرية.
مبينة بأن خبراء المليشيات باشروا عملية تلغيم المنزل وتفخيخه من أركانه ثم قاموا بتفجيره ونسفه وتسويته بالأرض أمام أعين أهالي القرية بهدف تخويفهم وإرهابهم.
وأكدت المصادر أن سبب تفجير منزل المواطن الدولة هو معارضته لممارسات المليشيات وانتقاده لانتهاكات عناصرها المتواصلة بحق المدنيين في قرية الزور ومديرية صرواح بشكل عام منذ أن فرضت سيطرتها على المديرية أواخر العام 2021م
مشيرة إلى أن هذه الجريمة جاءت بعد أقل من شهر من ارتكاب المليشيات الإيرانية جريمة مماثلة في نفس القرية بتفجيرها لمنازل أربعة مواطنين آخرين وذلك ضمن سياستها الممنهجة لتدمير منازل معارضيها ومنتقدي ممارساتها وانتهاكاتها.
من جانبها وصفت مصادر حقوقية هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة التي ارتكبتها جماعة الحوثي ولاتزال بحق المدنيين المعارضين لممارساتها في مديرية صرواح وعموم المحافظات الواقعة تحت سيطرتها هي أعمالا إنتقامية يصنفها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بأنها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت المصادر بأن جماعة الحوثي تستهدف منازل المعارضين لها في كل القرى التي تسيطر عليها بعد فرار الأهالي من قراهم ليجدوا أن منازلهم التي تركوها خلفهم قد سويت بالأرض بهدف حرمانهم من حقهم في العودة إلى منازلهم مستقبلا.
مشيرة إلى أن تلك جرائم حوثية ممنهجة تعمق الماسة الإنسانية بحق آلاف الأسر اليمنية ممن فرت من مناطقها هربا من بطش الحوثيين وتركت منازلها ونزحت إلى مناطق آمنة للإفلات من تنكيلهم.
وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية قد فجرت في منتصف شهر فبراير الماضي منازل أربعة مواطنين في قرية الزور هم “أحمد ناصر الجهمي، وعبد العزيز الجهمي، وأحمد جروان” وسط صمت أممي ودولي مطبق إزاء هذه الجرائم