التفاصيل الكاملة للمجزرة الصهيونية المروعة بحق نازحي مواصي غزة
الانباء أونلاين – متابعات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازرها المروعة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة بشكل ممنهج كان آخر مجزة مخيمات النازحين بمحافظة خانيونس جنوبي القطاع
وذكرت مصادر فلسطينية متعددة أن قوات الاحتلال قصفت منطقة مواصي بمحافظة خانيونس بـ 5 صواريخ خلفت أكثر من 360 مدنيا سقطوا بين شهيدٍ وجريح من النازحين في منطقة صنفها الاحتلال في وقت سابق بأنها منطقة “آمنة”
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن إحصائيات أولية لضحايا هذه المجزرة المروعة وأكدت في هذا السياق استشهاد نحو 79 مدنيا فلسطينيا وإصابة 281 آخرين في احصائية أولية..
مؤكدة أن المستشفيات غير قادرة على استقبال هذا العدد الكبير من الضحايا الذين سقطوا في هذه المجزرة المروعة
بينما كشف مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن من بين الشهداء والجرحى طواقم في جهاز الدفاع المدني منهم نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ محمد حمد الذي استشهد وأصيب 8 آخرين من عناصر الجهاز حالة 3 منهم خطيرة.
في حين أكد ناجون من هذه المجزرة تحدثوا لـ وسائل اعلام، أن طائرة درون مجهزة برشاش تمركزت أعلى المنطقة وقتلت عددا من المدنيين المتواجدين في المكان، ومنعت سيارات الإسعاف من التوجه للمكان لمدة 20 دقيقة.
إدانة إسلامية
وفي سياق ردود الافعال أدانت رابطة العالم الإسلامي، المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مواصي بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم
مشددة على الضرورة المُلحّة لتدخُّل المجتمع الدولي لإيقاف هذه السلسلة المتواصلة من المذابح المروّعة التي تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابَها من دون رادع.
وندد أمين عام المنظمة، رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى، بهذه الجريمة الشنعاء، ومواصلة الاحتلال لانتهاكاته السافرة لكلّ القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
شريك مباشر
من جانبهما أكدت حركتا “حماس” والجهاد الإسلامي اليوم أن الولايات المتحدة شريك مباشر في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق النازحين في منطقة مواصي.
وقالت حركة “حماس” أن هذه المجزرة ارتكبت في منطقة صنّفها جيش الاحتلال على أنها “مناطق آمنة”،تكتظ بأكثر من ثمانين ألفاً من النازحين وهو ما تؤكد ان الحكومة الصهيونية، ماضية في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والاستهداف الممنهج للمدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح
مشيرة الى أن هذا الاستهتار بالقانون والمعاهدات الدولية لم يكن ليتواصَل، لولا الدعم الأمريكي لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، ومدها بالاسلحة ، وشلّ يد العدالة الدولية، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها.
حركة الجهاد الإسلامي: اعتبرت في بيانها أن مجزرة المواصي تثبت إمعان الكيان الصهيوني في استمرار حرب الإبادة التي يشنها بحق الشعب الفلسطيني على مدى 10 أشهر
واستنكرت تقاعس العالم وعجزه أمام آلة القتل والإجرام الصهيونية وفشله في وقفها وفك الحصار عن مئات آلاف المحاصرين.مؤكدة أن الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عن هذه الجريمة النكراء، بتواطؤ وصمت كامل من كل الذين يوفرون الدعم للكيان.