واشنطن تستهدف الشبكة المالية للحوثيين وهؤلاء هم أبرز من طالتهم عقوباتها 

الأنباء أونلاين – متابعات:

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة طالت أفرادا وكيانات جديدة مرتبطة بمليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن ، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني  لصالح الحوثيين.

وذكر بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الامريكية اليوم الخميس أن العقوبات طالت اثني عشر فردًا وكيانا، بما في ذلك محافظ البنك المركزي التابع للحوثيين في صنعاء، هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، الذي، يشغل منصب شخصية رئيسية في الحركة الحوثية.

مبينا أن المداني هو المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين.

وأضاف: كما طالت العقوبات القيادي الحوثي أحمد محمد محمد حسن الهادي المسؤول عن تسهيل حركة أموال الحوثين منوها أن  الهادي هو من أمر مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمل، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بصرف الأموال لمسؤولي الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن.

وأوضح البيان أن العقوبات شملت أيضا، عملاء تهريب رئيسيون وتجار أسلحة ووسطاء شحن ومال مكّنوا الحوثيين من الحصول على ونقل مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة، فضلاً عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.

لافتا الى أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية حدد خمس محافظ للعملات المشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) سعيد الجمل، والذي يعمل تحت الأسماء المستعارة “خربي” و”أحمد سعيدي” و”هشام”، من بين آخرين.

وعن تفاصيل نقل الأموال ذكر البيان أن الحوثيين استخدموا شركات الخدمات المالية التي تتخذ من صنعاء مقراً لها والتي تخضع لسيطرتهم لنقل مبالغ كبيرة والالتفاف على العقوبات.

مشيرا الى ان شركة محمد علي الثور للصرافة (الثور للصرافة)، تحت إشراف المسؤول المالي الحوثي الذي تم تصنيفه من قبل الولايات المتحدة عبد الله الجمل، جلبت ملايين الدولارات نيابة عن شبكة الجمل إلى اليمن لتمكين عمليات غسل الأموال مع الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس.

وأضاف :على نحو مماثل، قام خالد الحزمي وشركته الشقيقة (الحزمي للصرافة) بتحويل أموال إلى شركة دافوس للصرافة والتحويلات المالية (دافوس للصرافة) التي يسيطر عليها الجمل والمصنفة من قبل الولايات المتحدة في أوائل عام 2024 لتغطية الأصول الخاضعة للعقوبات لشركة دافوس للصرافة ومساعدة شبكة الجمل في التحايل على العقوبات.

منوها إلى استخدام الحوثيين لشركات الخدمات المالية للوصول إلى التمويل في الخارج، استخدمت شبكة الجمل أيضًا العملات المشفرة للتحايل على العقوبات.

وتابع واليوم، أضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمسة عناوين محفظة يستخدمها الجمل وشبكته إلى قائمة الأشخاص المعينين خصيصًا والأشخاص المحظورين (قائمة SDN) لتعطيل هذه التدفقات المالية.

وتحدث البيان عن دور عملاء التهريب ووسطاء الشحن الموجودين في اليمن والصين في تسهيل عمليات نقل الأسلحة والمكونات ذات الاستخدام المزدوج إلى الحوثيين من بينهم وائل محمد سعيد عبد الودود المقيم في اليمن: وهو مسؤول لوجستي حوثي شارك في تسهيل عمليات التهريب الحوثية عمر أحمد عمر أحمد الحاج: وهو مسؤول لوجستي حوثي، سهّل إلى جانب عبدالودود أنشطة التهريب الحوثية عبر الصومال.

وأوضح أن أن عملاء التهريب هؤلاء يستغلون مجموعة من شركات الشحن التي لديها مكاتب في اليمن وجمهورية الصين لنقل المشتريات غير المشروعة إلى مقاتلي الحوثي..

مستعرضا تلك الشركات، أبرزها شركة صفوان دبي للشحن والتجارة (صفوان دوبي)، هي شركة شحن ولوجستيات مقرها اليمن استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن. يحتفظ صفوان الدوبي بوجود في جمهورية الصين، والذي من المرجح أن يستخدمه لإخفاء شحنات الأسلحة للحوثيين.

وعن دور ميسري  الشحن غير المشروع للحوثيين وذكر البيان  أن شبكة الجمل تدر عائدات للحوثيين من خلال البيع غير المشروع للنفط الإيراني للعملاء في شرق آسيا. يتم تمكين شحنات النفط من الجمل من خلال شبكة من شركات الشحن في ماليزيا التي تقدم خدمات أساسية للسفن التي تنقل هذه الشحنة.

وأضاف :قدمت شركتا Blu Shipping (M) SDN BHD (Blu Shipping) وTefcas Marine SDN BHD (Tefcas Marine) المقيمتان في ماليزيا خدمات للسفينة RENEEZ (IMO 9232450) الخاضعة للعقوبات الأمريكية، والتي نقلت عشرات الآلاف من الأطنان المترية من السلع الإيرانية لصالح شبكة الجمل.

وتابع : وعملت شركة Merkur Energy Port Services SDN BHD (Merkur Energy) كوكيل ميناء لسفينة أخرى مصنفة من قبل الولايات المتحدة، وهي YORGOS (IMO 9150365)، والتي نقلت أيضًا سلعًا إيرانية لصالح شبكة الجمل.