الرئيس العليمي يرحب باعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة ارهابية اجنبية

الأنباء أونلاين – عدن :
رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي بقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، اعادة تصنيف مليشيات الحوثي ، منظمة ارهابية اجنبية.
واعرب الرئيس عن شكره للرئيس ترمب على هذا القرار التاريخي، مجددا الترحيب بتعهداته لانهاء الحروب، وردع التنظيمات الارهابية حول العالم.
مؤكدا التزام الحكومة بالتعاون الوثيق مع الادارة الاميركية والمجتمع الدولي لتنفيذ قرار التصنيف، وتقديم الضمانات اللازمة لتدفق المعونات الانسانية دون اية عوائق.
وكتب الرئيس في تدوينة على منصة “اكس” انتظر اليمنيون طويلا خصوصا من فارقوا الحياة، او عذبوا، او اعتقلوا ظلما، او فجرت منازلهم، وشردوا في اصقاع الارض، الانصاف، ومعاقبة الاجرام الحوثي بقرار التصنيف الارهابي، كمدخل لاحلال السلام، والاستقرار في اليمن، والمنطقة”.
مشيرا الى انه لتعزيز هذا المسار نحو السلام المنشود، هناك حاجة ملحة الى نهج جماعي عالمي لدعم الحكومة اليمنية، وعدم التسويف في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخصوصا القرار 2216، معتبرا ان التساهل مع اعداء السلام، سيعني استمرار الاعمال الارهابية لهذه المليشيات الابشع في التاريخ.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أصدر الأربعاء أمرا تنفيذيا قضى بإعادة إدراج مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وذكر البيت الأبيض في بيان صادر عنه :أن مليشيات الحوثي منذ استيلائها بدعم الحرس الإيراني على العديد من المناطق اليمنية، بالقوة من الحكومة اليمنية الشرعية عامي 2014 و2015، شنت العديد من الهجمات على البنية التحتية المدنية
وأشار الى هجمات المليشيات على المطارات المدنية في السعودية وهجمات على الإمارات، واستهدفت سفنا تابعة للبحرية الأمريكية، وهددت استقرار التجارة البحرية العالمية.
معتبرا أن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية”.
وأوضح البيت الأبيض في بيانه إن سياسة الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات مليشيات الحوثي، وحرمانها من الموارد وإنهاء هجماتها على الأفراد والمدنيين الأميركيين والشركاء الأميركيين والشحن البحري في البحر الأحمر”.
مؤكدا إن التصنيف سيدفع أيضا نحو مراجعة واسعة النطاق لشركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمتعاقدين العاملين في اليمن.
وأضاف البيان: “سيوجه الرئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها بكيانات أجرت مدفوعات للحوثيين، أو التي عارضت الجهود الدولية لمواجهة الحوثيين بينما تغض الطرف عن إرهاب الحوثيين وانتهاكاتهم”.
وفي 16 يناير 2021 أصدر الرئيس ترامب في نهاية ولايته الرئاسية الأولى أمرا تنفيذيا قضى حينها بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية.
وفي 16 فبراير 2021م وبعد أقل من شهر من تنصبه الغى الرئيس جو بايدن هذا التصنيف بأمر تنفيذي آخر برره حينها بأنه للتعامل مع المخاوف الإنسانية داخل اليمن.
وردا على هجماتها على السفن التجارية و سفن حربية أميركية في البحر الأحمر ،صنف بايدن الجماعة،في 16 فبراير 2024م كمنظمة “إرهابية عالمية ذات تصنيف خاص”، لكن إدارته لم تدرجها على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية الأكثر صرامة.