تنسيق يمني أمريكي للتعامل مع اعتداءات مليشيات الحوثي الإرهابية

الأنباء أونلاين – متابعات:
تلقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة ماركو روبيو، لبحث التعاون والتنسيق بين حكومتي البلدين.
واستعرض الجانبان آليات التعامل مع اعتداءات مليشيات الحوثي الإرهابية وتهديدها لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والمصالح الدولية في البحر الأحمر، على ضوء قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية.
وتطرقا إلى حملة الاعتقالات التي تشنها مليشيات الحوثي على العاملين في المنظمات الأممية والبعثات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني، وإدانة هذه الممارسات الإجرامية التي تعبر عن الطبيعة الإرهابية والمتطرفة لهذه الجماعة.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن دعم بلاده للحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي تمثلها مليشيات الحوثي الإرهابية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أصدر الأربعاء أمرا تنفيذيا قضى بإعادة إدراج مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وذكر البيت الأبيض في بيان صادر عنه :أن مليشيات الحوثي منذ استيلائها بدعم الحرس الإيراني على العديد من المناطق اليمنية، بالقوة من الحكومة اليمنية الشرعية عامي 2014 و2015، شنت العديد من الهجمات على البنية التحتية المدنية
وأشار الى هجمات المليشيات على المطارات المدنية في السعودية وهجمات على الإمارات، واستهدفت سفنا تابعة للبحرية الأمريكية، وهددت استقرار التجارة البحرية العالمية.
معتبرا أن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية”.
وأوضح البيت الأبيض في بيانه إن سياسة الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات مليشيات الحوثي، وحرمانها من الموارد وإنهاء هجماتها على الأفراد والمدنيين الأميركيين والشركاء الأميركيين والشحن البحري في البحر الأحمر”.
مؤكدا إن التصنيف سيدفع أيضا نحو مراجعة واسعة النطاق لشركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمتعاقدين العاملين في اليمن.
وأضاف البيان: “سيوجه الرئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها بكيانات أجرت مدفوعات للحوثيين، أو التي عارضت الجهود الدولية لمواجهة الحوثيين بينما تغض الطرف عن إرهاب الحوثيين وانتهاكاتهم”.
وفي 16 يناير 2021 أصدر الرئيس ترامب في نهاية ولايته الرئاسية الأولى أمرا تنفيذيا قضى حينها بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية.
وفي 16 فبراير 2021م وبعد أقل من شهر من تنصبه الغى الرئيس جو بايدن هذا التصنيف بأمر تنفيذي آخر برره حينها بأنه للتعامل مع المخاوف الإنسانية داخل اليمن.
وردا على هجماتها على السفن التجارية و سفن حربية أميركية في البحر الأحمر ،صنف بايدن الجماعة،في 16 فبراير 2024م كمنظمة “إرهابية عالمية ذات تصنيف خاص”، لكن إدارته لم تدرجها على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية الأكثر صرامة.