«غوتيريش » يدين احتجاز الحوثيين لسبعة موظفين أممين إضافيين في صنعاء

الأنباء أونلاين – متابعات:
أدان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، اليوم السبت، احتجاز مليشيات الحوثي الإرهابية لسبعة موظفين إضافيين للأمم المتحدة في صنعاء يوم الخميس المنصرم، واصفا هذا الاحتجاز بـ”التعسفي”.
وأوضح غوتيريش في بيان صادر عنه اليوم” إن استهداف جماعة الحوثي لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلبًا على قدرتهم على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن.
وأكد التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل عبر جميع القنوات الممكنة لكفالة الإفراج الآمن والفوري عن المحتجزين تعسفًا.
مطالبا الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وقال: لا ينبغي استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائها أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بواجباتهم لصالح الناس الذين يستفيدون من خدماتهم مشددا على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
وأضاف: “أقدر الدعم الجماعي من الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية وجميع من يعملون من أجل دعم الناس في اليمن في هذه الجهود”.
واتهم الأمين العام في بيانه مليشيات الحوثي بعرقلة الجهود الإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها لمساعدة الملايين من ذوي الاحتياج في اليمن
داعيا قيادة المليشيات بالوفاء بالتزاماتها السابقة والتصرف بما يحقق مصلحة الناس في اليمن ومجمل الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن”.
وارتفع عدد موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى مليشيات الحوثي منذ عام 2021 إلى 24 محتجزًا، 13 منهم احتجزتهم الجماعة خلال شهري يونيو ويوليو من العام المنصرم 2024 بالإضافة إلى إحتجاز، 4 موظفين آخرين منذ 2021.
وردا على حملة الاعتقالات الحوثية المستمرة لموظفيها أعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة عن تعليق جميع تحركات الرسمية الأممية في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثي حتى إشعار آخر، لضمان أمن وسلامة جميع موظفيها.
وأرجعت الأمم المتحدة في بيانها الصادر امس أسباب، تعليقه تحركاتها الرسمية، إلى قيام المليشيات الحوثية باحتجاز المزيد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في صنعاء الخميس الماضي .مجددة، مطالبتها للمليشيات، بالإفراج الفوري ودون شروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والشركاء المحتجزين لديها.