ندوة سياسية بمأرب تؤكد على أهمية تعزيز التلاحم لمواجهة انقلاب مليشيات الحوثي

الأنباء أونلاين – عبدالله العطار :
أكدت ندوة سياسية أقيمت، اليوم، بمدينة مأرب، أهمية تعزيز التلاحم الوطني وتوحيد الصف وجمع الكلمة بين كل القوى الوطنية،لمواجهة انقلاب مليشيات الحوثي الكهنوتية واستكمال ترسيخ مداميك النظام الجمهوري.
وأوصت الندوة التي نظمها المنسقية العليا للثورة اليمنية احتفاء بالذكرى الـ14 لثورة11فبراير2011م الشبابية السلمية بغرس مباديء وأهداف ثورة الـ 11 من فبراير في عقول ووعي الأجيال ، والتي أسست لرؤىً جديدة في النضال السلمي، ورسمت دور الأجيال في استمرار مسيرة التحرر لاستكمال تحقيق الأهداف،وتحقيق مصالحة وطنية شاملة والمضي باليمن في دروب المستقبل المشرق،وإسقاط المشروع الكهنوتي،وترسيخ نظام حكم جمهوري ديمقراطي رشيد.
داعية إلى احترام الحقوق والحريات وحمايتها ،والقضاء على فلول مليشيات الحوثي الكهنوتية ، وإنهاء التمييز الطبقي الذي تكرسه هذه السلالة في المجتمع لتتغذى عليه.
ولفتت الندوة إلى أن ثورة 11فبراير ،رسمت بسمو اهدافها معالم المستقبل في ظل نظام تتحقق في ظله قيم الانفتاح على العالم والتعايش بين أبناء الشعب ومع شعوب العالم ، على أسس العدالة والمساواة وصون الكرامة والعزة، والرفع من المستوى المعيشي والاجتماعي.
وأكد المشاركون، أن محاولات مليشيات الحوثي ،الهادفة إعادة اليمن إلى عصور العبودية والاستبداد والقهر والأغلال، ستبوء بالفشل…..مؤكدين على أهمية مواصلة الدرب الذي انبثقت منه طموحات الأحرار والسير بخطی واثقة نحو استكمال المشروع الثوري الذي انتهجه أبطال ثورتي 26 سبتمبر وَ14أكتوبر .
وناقشت الندوة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين والسياسيين والإعلاميين،أربع أوراق عمل تناولت الورقة الأولى للدكتور عبدالقادر دور ثورة فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة”بينما تناولت الورقة الثانية لداوود علوة،” إنجازات ثورة فبراير” في الوضع المعيشي والتعليمي والثقافي .
وتطرقت الورقة الثالثة للصحفي محمد الجماعي إلى”دور ثوار فبراير في مواجهة مليشيات الحوثي والتصدي لانقلابها في حين تطرقت الورقة الرابعة للدكتور عمر ردمان إلى”رؤية ثورة وثوار فبراير لمستقبل اليمن”